الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

في بلاغ رسمي.. أرملة وائل الإبراشي تتهم طبيبه بـ"القتل العمد"

الرئيس نيوز

تقدم المحامي سمير صبري، وكيلاً عن سحر أحمد محمود عبده شراقي، أرملة الإعلامي وائل الإبراشي، ببلاغ عاجل للنائب العام وشكوى لنقابة الأطباء، وقيد البلاغ برقم 134822 لسنة 2022، ضد الطبيب "شريف ع"، صاحب مركز الكبد ومناظير الجهاز الهضمي، عن اتهامه باغتيال الإعلامي وائل الإبراشي.

وقال صبري في البلاغ: «جريمة قتل مكتملة الأركان راح ضحيتها الإعلامي المرحوم وائل الإبراشي ارتكبها الطبيب المدعو شريف ع، مع سبق الإصرار والترصد، حيث خدع الطبيب المبلغ ضده؛ المرحوم وائل الإبراشي بأن لديه أقراص سحرية اكتشفها تشفي كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالجه في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وأن المستشفى لن تستطيع أن تفعل له شيء زيادة، وكتب أعجب روشته في تاريخ الطب، وهي جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يوميا».

وأضاف: «هذا الطبيب أخذ يردد أن هذه الجرعة ليس لها اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الطبيب المبلغ ضده؛ وبدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون، دلالة على الالتهاب المدر للرئتين، وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، وأصر طبيب الهضم المبلغ ضده على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية، وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف برغم أن أرقام التحاليل المخيفة وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع؛ مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة».

وتابع صبري في بلاغه: «الطبيب المزيف منتحل الشخصية واصل طمأنة الإعلامي الراحل، وظل المرحوم وائل الإبراشي أسبوعا على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب وتواصل مع أساتذة الصدرية، ودخل المستشفى بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء بين 60 % إلى 90 %، وأن الأطباء حاولوا على مدار سنة كاملة مع أساتذة الصدر المحترمين أن يصلحوا آثار جريمة القتل البشعة؛ التي اقترفها الطبيب المبلغ ضده عاشق الشو الإعلامي الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير، ولكن للأسف لن يستطيع، واتضح بعد ذلك أن هذا الطبيب المجرم كان حريصاً على الاستمرار في ادعاء قدرته على علاج المرحوم وائل الإبراشي وثبت أن هذا العلاج الخاطئ أدى إلى تليف الرئة الذي عانى منه الإعلامي الراحل عاما كاملا، قبل أن يفارق الحياة من جراء مضاعفات هذا التليف».

واستطرد صبري: «المرحوم وائل الإبراشي مات مقتولاً بسبب الإهمال والتشخيص الخاطئ، وأننا أمام جريمة مكتملة الأركان بالدليل والبرهان تستدعي المحاسبة والمحاكمة، حيث راح وائل الإبراشي ضحية الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو، الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير، للأسف هذه هي القصة الدامية لخداع حدث وما زال يحدث كل يوم، ولابد من تدخل حاسم لإنفاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلام الطبي، والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة والغلابة والنجوم الجميع وقع ويقع في الفخ، وما زالوا يتنظرون طوق النجاة».

وأضاف صبري: «الطبيب خطط لاغتيال المرحوم وائل الإبراشي وأنه كان ملازما له في غرفة نومه في منزله ليل نهار، وكان يدخن بشراهة في ذات الحجرة، لم يسبق لها مثيل، ولم يمتنع عن هذا التدخين رغم أنه طبيب يعلم خطورة ما يقوم به، ومن جانب آخر يعلم الأثر الخطير المدمر الذي سيتركه هذا التدخين بهذه الكمية دخل غرفة مغلقة بجوار المريض».

والتمس صبري من النائب العام بعد الاطلاع على المستندات التي تؤكد على أن هناك جريمة قتل مكتملة الأركان اقترفها الطبيب المذكور وإصدار الأمر بمنعه من مغادرة البلاد والتحقيق في الواقعة وإحالة الطبيب المذكور للمحاكمة الجنائية عن واقعة اقترافه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.