الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

"جريمة طبية مكتملة الأركان".. خالد منتصر يكشف تفاصيل جديدة حول وفاة وائل الإبراشي

الرئيس نيوز

قال الدكتور خالد منتصر إن الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، الذي توفي الأحد الماضي، تعرض لجريمة طبية مكتملة الأركان، على حد وصفه.

وقال خالد منتصر عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "إنتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلاً على الصديق وائل الإبراشي لكي أكتب عما حدث  في بداية علاجه من كورونا، والذي أعتبره جريمة طبية مكتملة الأركان وليس كما قالت زوجته الفاضلة مجرد خطأ طبي، وللأسف خدع فيها المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من  خلال الاستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولا رابط".

أضاف: "لجأ وائل إلى دكتور ش وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراصا سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وإن المستشفى مش حتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب (مرفقة في الصور)، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يوميا".

تابع: "اسمها ايه الجرعة؟ ملهاش اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور شين العبقري. بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف، برغم أن أرقام ال C reactive protein و 244 2459 الferritin 
 779و LDH (مرفق الأرقام والصور) وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة".

واصل خالد منتصر: "واصل الطبيب شين طمأنته وبإن ده شئ عادي، وظل وائل أسبوعا على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد، ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء ما بين ٦٠٪؜ إلى ٩٠٪؜ !!! كارثة". 

ومضى يقول: "لم يكن يرد على التليفونات برغم أنه كان يحدثني في أي متاعب طبية تحدث له ولأسرته، لكنه القدر، اكتشفت تلك الكارثة بعد دخوله المستشفى حاول الأطباء بجهد عظيم مع أساتذة الصدر المحترمين لمدة سنة أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير للأسف".

وختم قائلا: "هذه هي القصة الدامية لخداع حدث ومازال يحدث كل يوم ولا بد من تدخل الدولة لإنقاذ طابور الضحايا الجدد الذين يقعون في مصيدة الإعلان الطبي والكباريهات الطبية التي أصبحت تخدع البسطاء والنخبة. الغلابة والنجوم، الجميع وقع ويقع في الفخ ومازالوا ينتظرون طوق النجاة".