الطبيب المعالج للإبراشي يكشف حقيقة وفاته بسبب خطأ طبي
أكد الدكتور
مجدي عبد الحميد؛ الطبيب المعالج للإعلامي وائل الإبراشي؛ أن الإعلامي الراحل وصل
إلى المستشفى في بداية الموجة الثالثة يوم 28 ديسمبر قبل الماضي.
وقال عبد
الحميد في تصريحات لبرنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث
اليوم": "انتقل الابراشي إلى المستشفى في غرفة العناية المركزة والأمور
تحسنت وخرج وعاد إلى منزله بنسبة تليف جعلت الرئة لا تعمل بنسبة 60%".
وأضاف:
"الدكتور حسام حسني أستاذ أمراض الصدر كان مشرفا على علاج الإبراشي وعاد إلى
منزله باستمرار قناع الاكسجين وحالته النفسية لم تكن جيدة بسبب الشائعات التي
تنتشر عن وفاته".
وتابع:
"لا يوجد خطأ طبي يمكن أن نتحكم فيه؛ ولا يمكن أن أعالج مريض دون إجراء
التحاليل وكانت حالته سيئة حين وصل إلى المستشفى وحالته الصحية لم تكن جيدة".
وأكمل:
"الإعلامي وائل الإبراشي تلقى علاج لمدة أسبوعين في منزله وكانت حالته سيئة
وحتى إن كان هناك خطأ طبي فهو بسيط لأنه تحسن بعد أن وصل للمستشفى".
وأوضح:
"ربما لم يتم تشخيص الإبراشي بشكل جيد في بداية إصابته ولكن حالته النفسية لم
تكن جيدة وقمنا بضم بروتوكولات العلاج النفسي إلى البروتوكول العلاجي
لكورونا".
وعن التشخيص
الطبي لوفاة الإبراشي قال عبد الحميد: "ربما حدث فشل في التنفس أو جلطة
رئوية؛ لأنه خرج من المستشفى في مارس الماضي على قناة الاكسجين".
واختتم:
"يجب أن يتوجه المصاب بفيروس كورونا إلى المستشفى على الفور هناك اختلاف في
قدرات الجسم في التعامل مع المرض".