فورين بوليسي: استراتيجية بايدن للشرق الأوسط براجماتية لا ترحم
أشار ستيفن إيه كوك، زميل مجلس العلاقات الخارجية المتخصص في دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا، في عموده المنشور على موقع مجلة فورين بوليسي، إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحتاج إلى استراتيجية محددة للتعامل مع الشرق الأوسط وهناك خيط واحد يربط نهج البيت الأبيض بالمنطقة على امتداد الخط من سوريا إلى المملكة العربية السعودية.
واعترض كوك على عدد من المحللين الذين ينتقدون عدم وجود استراتيجية لدى بايدن، مشيرا إلى إن أفضل توصيف للحالة الراهنة هو وجود استراتيجية ولكنها ليست واضحة بقدر كاف، ويرفضها المحللون بسبب اختلافات أيديولوجية لبعضهم مع البيت الأبيض، ولسان حال بعض المحليين: "نعم تلك استراتيجية ولكنها ليست المفضلة عندي".
واعترض كوك على عدد من المحللين الذين ينتقدون عدم وجود استراتيجية لدى بايدن، مشيرا إلى إن أفضل توصيف للحالة الراهنة هو وجود استراتيجية ولكنها ليست واضحة بقدر كاف، ويرفضها المحللون بسبب اختلافات أيديولوجية لبعضهم مع البيت الأبيض، ولسان حال بعض المحليين: "نعم تلك استراتيجية ولكنها ليست المفضلة عندي".
ولكن وجود استراتيجية للشرق الأوسط تعني أن الرئيس الأمريكي هو ومستشاروه درسوا المشكلات الإقليمية، وكيف تتقاطع مع مصالح أمريكا، ولديهم تقدير للموارد المتاحة للولايات المتحدة، ويعرفون ما هي تكاليف اتباع مجموعة متنوعة من السياسات" والنتيجة هي استراتيجية يمكن وصفها بأنها "براجماتية لا ترحم".
وتابع كوك: "ربما تكون البراجماتية القاسية أوضح ما يكون في سياسات إدارة بايدن في سوريا واليمن، وبناءً على تصريحات الرئيس بايدن خلال ترشحه للبيت الأبيض، كان المرء يتوقع منه أن يقوم بدور أكثر فاعلية في سوريا، ولكن إدارة بايدن - هاريس 2020 لم تقدم خطة مفصلة للتعامل مع الحرب الأهلية في سوريا، ولكن عندما تحدث المرشح عن القضية، أشار إلى نهج قوي".
وتابع كوك: "ربما تكون البراجماتية القاسية أوضح ما يكون في سياسات إدارة بايدن في سوريا واليمن، وبناءً على تصريحات الرئيس بايدن خلال ترشحه للبيت الأبيض، كان المرء يتوقع منه أن يقوم بدور أكثر فاعلية في سوريا، ولكن إدارة بايدن - هاريس 2020 لم تقدم خطة مفصلة للتعامل مع الحرب الأهلية في سوريا، ولكن عندما تحدث المرشح عن القضية، أشار إلى نهج قوي".
هاجم بايدن الرئيس السابق دونالد ترامب لعدم فهمه البيئة الجيوسياسية، موضحًا أن نية ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا ستفيد إيران، فضلاً عن ترك الإسرائيليين يعتمدون على الروس من أجل أمنهم وبالطبع، نادرًا ما تتماشى خطابات الحملة الانتخابية مع الممارسة الفعلية للسياسة بمجرد أن يؤدي الرئيس اليمين الدستورية.