سبب وفاة المستشارة تهانى الجبالى.. تعرف على التفاصيل

شغل سبب وفاة المستشارة تهانى الجبالى الكثير من المصريين، حيث سارع رواد محركات البحث العملاقة "جوجل" البحث عن سبب وفاتها فور تداول خبر وفاتها، والتي تعد أول قاضية في التاريخ المصري المعاصر. 

وكان قد أعلن مقربين من المستشارة الراحلة تهاني الجبالي وفاتها متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، عن عمر ناهز الـ71 ربيعًا، بعدما نقلت الأسبوع الماضي، إلى مستشفي العجوزة لتلقي العلاج.

ومن المقرر أن يتم تشيع جثمان المستشارة تهاني الجبالي من مسجد عوارة بمدينة طنطا في محافظة الغربية، عقب صلاة ظهر اليوم الأحد.

وكانت آخر تصريحات المستشارة الراحلة تهاني الجبالي قبل عامين، لبرنامج "حقائق وأسرار"، أن الشعب المصري حمّل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ما لا طاقة له به، وحمّلوه كل شيء ونتائج كل شيء".

وأكدت أن "الإصلاح السياسي ليس مسؤولية السيسي فقط، ولكنها مسؤولية النخب"، مناشدة لإقامة مؤتمر للحوار الوطني تدعو إليه مؤسسة ثقافية كبيرة.

وتعد المستشارة الراحلة تهاني الجبالي من مواليد 20 نوفمبر 1950، وهي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا المصرية سابقا، وأول امرأة مصرية تتولى مهنة القضاء في الحقبة المعاصرة، وما زالت المرأة المصرية التي احتلت المنصب القضائي الأعلى في تاريخ مصر.

عملت المستشارة تهاني الجبالي، بمهنة المحاماة لمدة 30 عاما، في محمكة النقض والمحاكم العليا حتى جاء قرار تعيينها كقاضية، وتم انتخابها كأول عضوه فى المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب؛ لتصبح بذلك أول سيدة مصرية وعربية تنتخب فى هذا المستوى بالاتحاد منذ تأسيسه فى عام 1944.

وفي 22 يناير 2003، صدر قرار جمهورى بتعينها نائب رئيس المحكمة الدستورية ضمن هيئة المستشارين بالمحكمة الدستورية العليا كأول قاضية مصرية، حتى عام 2007، حيث عينت فى ذلك العام 32 قاضية بالقضاء العالي، لتصبح القاضية تهاني صاحبة أعلى منصب قضائى تحتله امرأة في مصر.

الجدير بالذكر أن المستشارة تهاني الجبالي كانت أحد أبرز المعارضين لحكم جماعة الإخوان في مصر، بعد ثورة يناير 2011؛ ما تسبب بعزلها عن منصبها نائبا لرئيس المحكمة الدستورية؛ إذ أصدر الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي نصا دستوريا قلص عدد قضاة المحكمة الدستورية من 19 إلى 11 عضوا، ونصا انتقاليا يقضي بعودة كل المستبعدين فور إقرار الدستور إلى مناصبهم السابقة على العمل بالمحكمة الدستورية.