الأردن يوضح حقيقة انقطاع الاتصال مع القائم بالأعمال القنصلية بكازاخستان
كشفت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية حقيقة انقطاع الاتصال عن القائم بالأعمال القنصلية في السفارة الأردنية بكازاخستان، بسبب أحداث العنف التي تشهدها البلاد منذ مطلع العام الجاري.
ونفت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأنباء التي تداولتها عدد من المواقع الإخبارية بخصوص انقطاع الاتصال مع أحد دبلوماسيي سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في جمهورية كازاخستان.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول أن خلية الأزمة التي تمّ تفعيلها بالوزارة، على إثر الأحداث والتطورات التي تشهدها كازاخستان، قد تمكّنت من إجراء العديد من الاتصالات مع رئيس البعثة وموظفي السفارة، بالإضافة إلى أفراد الجالية الأردنية المتواجدين في عدة مناطق كازاخية وذلك عبر وسائل الاتصال المختلفة، علماً بأنّ الاتصالات الهاتفية الدولية تشهد انقطاعات نظراً للظروف الحالية التي تمر بها كازاخستان.
وعبّر الناطق الرسمي عن استغرابه من نشر معلومات مضللة، وأهاب بوسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة والتأكد من مصداقية المعلومات والأخبار قبل أن يُصار إلى نشرها، وبأن الوزارة مُمثلة بالناطق الرسمي وغرفة عملياتها تعمل على مدار الساعة، بما في ذلك لاجابة الاستفسارات الصحافية. مُشدداً أن الوزارة تعمل بشكلٍ مؤسسيٍ ومنظم ومن خلال التنسيق المستمر ما بين مركز العمليات في الوزارة والسفارة الأردنية في العاصمة نور سلطان وذلك لمتابعة أوضاع وأحوال المواطنين الأردنيين المتواجدين في جمهورية كازاخستان والاطمئنان عليهم.
وكانت وكالات أنباء ذكرت أن ذوي الدبلوماسي الأردني، عدي مازن الحديد، القائم بالأعمال القنصلية في السفارة الأردنية بكازاخستان، أكدوا أن الاتصال مع ابنهم انقطع منذ اندلاع أحداث العنف التي تشهدها كازخستان منذ مطلع العام الجاري.
وذكرت "روسيا اليوم" عن وكالات أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية لم تتمكن من التواصل معه مؤخرا.
ومنذ اندلاع أحداث العنف وانهيار القوات الأمنية والعسكرية على يد المتظاهرين قبل أن تتدخل القوات الروسية وتعيد الانضباط إلى الشارع، قامت السلطات الكازاخية بقطع الاتصالات وخدمات الإنترنت، وقال الرئيس الكازاخي أن القوات الأمنية استعادت النظام الدستوري في الكثير من مناطق البلاد.