أزمة كازاخستان تشعل تلاسن بلاغي بين أمريكا وروسيا
جددت الأزمة الكازاخستانية التلاسن بين أمريكا وروسيا التي أرسلت قوات إلى جارتها الجنوبية، لوأد تظاهرات احتجاجية على زيادة أسعار الغاز وسلطوية نظام الرئيس قاسم توكاييف، إلى جانب غياب العدالة الاجتماعية.
وشكر توكاييف حكومات روسيا وأوزباكستان وتركيا على دعمها للقوات الأمنية في البلاد لإعادة النظام الدستوري في البلاد، لكن أمريكا رأت أن التواجد الروسي في كازاخستان بداية لتصاعد نفوذ غريمتها، في تلك الدولة المحورية الغنية بالثروات النفطية والغازية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تعليقًا على مساعدة منظمة معاهدة الأمن الجماعي لكازاخستان: "عندما يدخل الروس منزلكم فقد يكون من الصعب إجبارهم على المغادرة".
فيما وصفت وزارة الخارجية الروسية تصريح وزير الخارجية الأمريكي، بـ"المثير للسخرية"، وأنه "فظاظة نموذجية".
وجاء في بيان صدر عن الوزارة ونشر في حسابها على "تلغرام": اذا أحب أنتوني بلينكن دروس التاريخ، فيجب أن يتذكر الدرس التالي: إذا دخل الأمريكيون منزلك فقد يكون من الصعب عليك جدا البقاء على قيد الحياة وعدم التعرض للسرقة أو الاغتصاب".
وأشارت الوزارة إلى تاريخ الولايات المتحدة على مدى القرون الثلاثة الأخيرة، حيث قامت خلالها بقمع العديد من الشعوب في الدول الأخرى.
أضافت: "يمكن أن يتحدث كثيرا عن ذلك (التاريخ) هنود قارة أمريكا الشمالية، وسكان كل من كوريا وفيتنام والعراق وبنما ويوغوسلافيا وليبيا وسوريا، والعديد من الأشخاص التعساء الآخرين الذين لم يحالفهم الحظ لرؤية هؤلاء الضيوف غير المدعوين في منزلهم".
