كازاخستان: إصابة أكثر من 1000 شخص جراء أعمال الشغب وروسيا تبدأ في إدخال قوات حفظ السلام
أفادت وزارة الصحة الكازاخية بأن أكثر من ألف شخص في كازاخستان أصيبوا وتضرروا من أعمال الشغب التي نشبت مؤخرا، وتم نقل عدة مئات إلى المستشفيات، ويرقد العشرات منهم في العناية المركزة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزارة الصحة الكازاخية، إن "أكثر من ألف شخص في مناطق مختلفة من كازاخستان أصيبوا بجروح نتيجة أعمال الشغب، منهم 400 نقلوا إلى المستشفى، و62 في العناية المركزة".
ولفت البيان إلى أن "أكثر من 10 من العاملين في المجال الطبي تضرروا من أفعال مثيري الشغب".
وبدأت الاحتجاجات في كازاخستان في الأيام الأولى من العام الجديد إذ احتج سكان مدينتي جاناوزين وأكتاو في منطقة مانغيستاو، وهي منطقة منتجة للنفط في غرب كازاخستان على مضاعفة أسعار الغاز.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى أيضا، ففي ألما آتا، أكبر مدينة وأول عاصمة للبلاد، اشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن واستخدمت الشرطة الغاز والقنابل الصوتية.
وتحولت الاحتجاجات إلى مواجهات عنيفة وأعمال شغب ونهب للممتلكات العامة والخاصة وعمليات اعتداء وإشعال الإطارات.
ووجه رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف بتشكيل لجنة حكومية لتلبية مطالب المتظاهرين وخفض أسعار الغاز.
أعلنت الأمانة العامة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي عن إدخال قوات حفظ السلام الجماعية إلى كازاخستان وفقًا لقرار مجلس الأمن الجماعي لفترة زمنية محدودة، تم اتخاذ القرار المقابل في 6 يناير كانون الثاني 2022.
يذكر أن قوات حفظ السلام تضم وحدات من القوات المسلحة لروسيا الاتحادية وجمهوريات بيلاروسيا وأرمينيا وطاجيكستان وقيرغيزستان.
على وجه الخصوص، من روسيا الاتحادية، دخلت التقسيمات الفرعية والوحدات العسكرية للقوات المحمولة جواً في القوات الجماعية. في الوقت الحالي، تقوم طائرات القوات الجوية الروسية بنقل الجزء الروسي من وحدة حفظ السلام إلى كازاخستان.
الغرض من مساهمة القوات هو حماية المنشآت الحكومية والعسكرية المهمة في كازاخستان ومساعدة ضباط إنفاذ القانون المحليين في تطبيع الوضع.