مؤسس مركز السموم بالقصر العيني يوضح تأثير حبة الغلال السامة
أكد الدكتور محمود عمرو؛ مؤسس مركز السموم
بكلية طب القصر العيني أن الانتحار باستخدام السموم أصبحت ظاهرة ولها مواسم مثل
الثانوية العامة وهناك مئات من المتسممين في مصر ودول العالم.
وقال عمرو في مداخلة عبر الفيديو لبرنامج
"يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر":
"الانتحار في أوروبا مختلف؛ لا يتسبب بألم لنفسه قبل الموت؛ فيحقن نفسه
بالسيانيد ليموت على الفور ولكن في مصر الدخل والثقافة محدودة فيتم استخدام حبة
الغلال وسعرها لا يزيد عن جنيه".
وأضاف: "حبة الغلال تسمى فوسفيد الزنك
أو فوسفيد الألومنيوم وهي مادة شديدة وسريعة السمية وقرص 200-300 ملي جرام كفيل
بعمل قنبلة في جسم الشخص".
وتابع: "حامض المعدة يسرعة بفصل غاز
الفوسفين وهو سام لعضلة القلب والكبد والجهاز الهضمي وهو شامل التأثير والشخص الذي
يقبل الشخص على الانتحار لا نعلم هل ينوي فعلا الموت أو أنه يريد إيصال رسالة
مجددة".
واختتم: "كل دقيقة بعد تناول حبة الغلال
تشكل فارق ولو أفرغنا معدة المصاب في مكان نأمن افراغ المعدة خلال نصف ساعة
ولنفترض أنه في مكان بعيد عن المستشفى أول شيء يجب أن يحدث هو منع تفاعل المادة
السامة بإدخال مادة زيتية بأن يشرب الشخص أي نوع زيت ونستخدم الزيت لشراء الوقت
لحين الوصول للمستشفى".