ردًا على قرصنة "روابي".. التحالف السعودي يحتجر السفينة "سبليندور" للحوثيين
وسط إصرار حوثي على احتجاز السفينة "روابي" التي كانت تبحر في مياه البحر الأحمر، وترفع علم الإمارات، وقررت جماعة الحوثي احتجازها، تحت مزاعم أنها كانت محملة بأسلحة وذخائر، فيما يقول التحالف العربي الذي تقوده السعودية، إن السفينة كانت تحمل موادًا إنسانية، أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، اليوم الأربعاء، بأن التحالف يحتجز سفينة تحمل مواد بترولية بعد أن اقتادها قسرا إلى قبالة جازان، إلا أن التحالف لم يصدر أي بيانات عن تلك السفينة حتى الآن.
وفق ما أوردت فضائية "المسيرة"، قالت شركة النفط في صنعاء، إن "العدوان (في إشارة للتحالف العربي) يحتجز السفينة (سبليندور سبفير) بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح أممية".
أوضحت الشركة أن "العدوان الأمريكي السعودي يحتجز السفينة الخاصة والتي تحمل (24.189 طن) من مادة المازوت ويقتادها قسرا إلى قبالة جازان".
وأعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، الاثنين الماضي، ضبط سفينة شحن إماراتية على متنها معدات عسكرية، مؤكدة أنها "دخلت المياه اليمنية من دون أي ترخيص وتمارس أعمالا عدائية تستهدف أمن واستقرار الشعب اليمني".
وأمن الثلاثاء، حذر التحالف العربي من أنه في حال عدم الانصياع بالإفراج عن السفينة الإماراتية، فإن موانئ انطلاق وإيواء عمليات القرصنة والاختطاف والسطو المسلح وعناصر القرصنة البحرية التي حدثت سيجعلها أهداف عسكرية مشروعة وفق نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، الثلاثاء، إن "عملية احتجاز السفينة الإماراتية انطلقت من ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين".
وأضاف المالكي أن "السفينة الإماراتية اعترضتها جماعة الحوثي في الممر المائي الدولي".
ويساند التحالف العربي بقيادة السعودية، بعمليات جوية مكثفة، الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً، في معاركه ضد جماعة أنصار الله لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014 بينها العاصمة صنعاء، ومؤخرا مناطق من محافظتي شبوة ومأرب الغنيتين بالنفط.
في المقابل، ينفذ الحوثيون، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.