ضحية خلافات الميراث بالدقهلية بعد الحكم على شقيقها: "مش عارفة أفرح ولا أزعل"
أكدت إسراء السعيد، ضحية شقيقها الذي قام بخطفها ومحاولة
تصويرها مع أحد الأشخاص للانتقام منها بسبب خلافات على الميراث، أن الحكم القضائي الصادر ضد شقيقها أكد على
صدقها فيما تعرضت إليه.
وقالت السعيد
في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي
مصر": "إحنا ما وقفناش على عدد السنوات إحنا وقفنا
على الرسالة أن ازاي أخ يعمل كدة في اخته والحمد لله".
وأضافت:
"أنا بين نارين مش عارفة افرح ولا ازعل؛ أفرح أن ربنا سترها معايا والا ازعل على ابني اللي ربيته أنه هيضيع 10 سنوات من
عمره الناس كانت بتقول عيل وغلط ومعلش مش مشكلة إحنا هنربيه".
وتابع: "اتعرضت لكمية ضغوط كبيرة ومشاكل
كتير وكان أسهل حاجة يطلعوا يشهروا بيا والحمد لله على كل حاجة وحاليا مفيش كلام
مباشر وأنا في حياتي".
وعن مشكلات الميراث التي تسببت في الواقعة
قالت السعيد: "الفكرة متولدة من زمان ان البنت متورثش أنا مجتمعي غير مجتمعهم
اللي عايشة فيه عارفين أن أنا على حق".
وواصلت: "اما مجتمعهم بيلقنوهم زي ماهم
عايزين من ساعة ما تزوجت وكل واحد شق طريقة أصبح عيشتي وحياتي مختلفة عنهم".
واختتمت: "المحامي هيكمل المسيرة أنه
يحاول يلغي التوكيل اللي كنت عملاه ويجبلي حقي لأنهم مستوليين على حقي ومفيش حلول
ودية ولا محاولات للإصلاح وانا بربي ابني".