الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

كورال الغناء لـ«أم كلثوم» فى جامعة الأزهر يثير جدلًا.. ومصدر بالجامعة لـ"الرئيس نيوز": القرار ليس بجديد

الرئيس نيوز


أشادات واسعة نالها القرار الأخير لجامعة الأزهر وهو الخاص بفرقة الكورال والاشتراط أن من يتقدم للغناء يكون متمكن من الغناء لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ، حيث ناشدت جامعة الأزهر، الطلاب والطالبات الراغبين في الاشتراك بفريق الكورال بالجامعة وتمثيل جامعة الأزهر في مهرجان ابداع 10، ضرورة الحضور يوم الاثنين المقبل  ٢٠٢٢/١/٣ الساعة العاشرة صباحا بالإدارة.

 

وأوضحت الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة الأزهر، أن الطالب أو الطالبة يشترط لاشتراكه في الفريق أن يؤدي مقطوعتين الأولي اختياري (يفضل ان تكون من الأعمال الحديثة) والثانية من أعمال المطربين الآتي اسماؤهم : (أم كلثوم - وردة - محمد عبد الوهاب - عبد الحليم حافظ).

 

وذكرت أن مبنى الإدارة العامة لرعاية الطلاب، يقع في المبنى الإداري بالجامعة في الدور السابع.

تقول زهراء خالد ولية أمر طالبة جامعية فى تصريح خاص لموقع الرئيس نيوز: قرار صادم للعقول الظلامية محرمي الفن والموسيقى قرار من رجل عالم جليل يوضح فيه عظمه الدين الإسلامي فهو دين ودنيا دين صالح لكل زمان ومكان مش دين ارهابيين ودواعش.

 

أضافت خلال تصريح خاص للرئيس نيوز: فضيله الإمام الأكبر هنأ العالم كله برأس السنة الميلادية بعده لغات الإسلام دين السلام والرحمة والجمال وليس دين الدواعش والإرهابيين وموضوع الكورال ينفي بطريقه عمليه الفتوى العجيبة أن سماع الموسيقى حرام وانه من اعمال الشيطان.

فيما قالت سهيلة أحمد ولية أمر أخرى أن قرار تخصيص فريق كورال قرار جيد فى جامعة الأزهر، وشيء مشرف وينفى ما يقال عن جامعة الأزهر من البعض بانها تسعى لتخريب عقول الطلاب وغيرها.

 

فيما كشفت مصادر بجامعة الازهر عن حقيقة أن هذا القرار يطبق لأول مرة، وقال المصدر فى تصريحات خاصة لموقع الرئيس نيوز: فكرة الكورال أو فرق التمثيل فى جامعة الازهر ليس بجديدة وتنفذ كل عام ولكن لأن شروطها جديدة لهذا العام مثل شرط الغناء لأم كلثوم أو عبد الحليم حافظ هى الشروط الجديدة لذلك إنتبه الجميع لها وظن أن هذا القرار يصدر لأول مرة.

 وفى ديسمبر لعام 2021 كان هناك جدل بسبب الغناء على خلفية ما أعلنه المطرب أدهم النابلسي بشأن أن الفن والغناء حرام، حيث أجاب  فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف على سؤال: ما حكم الشرع في الغناء والموسيقى والتمثيل في ظل ما يوجد على الساحة الآن؟ ، حيث أجاب بأنه كل أغنية أو عمل فني يخدش الحياء ويدمر الأخلاق ويربي الشباب على الميوعة وعدم تحمل المشاق والمسؤولية فهو حرام ولا يجوز سماعه ولا مشاهدته.

 

ومن جانبه أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق علي سؤال ما حكمُ الاستماعِ إلى الموسيقى؟ وما هو الحلالُ والحرامُ منها؟ وما حكم الغناءِ وما ضوابطه؟ وما حُكمُ الاستماعِ إلى الأناشيد الإسلامية سواء أكانت بِدُفٍّ أم لا؟.

 

وأجاب جمعة أن الأغاني والموسيقى منها ما هو مباحٌ سماعُه ومنها ما هو محرمٌ؛ وذلك لأن الغناء كلامٌ حَسَنُه حَسَنٌ وقبيحُه قبيحٌ، موضحاً أن الموسيقى والغناء المباح: ما كان دينيًّا أو وطنيًّا أو كان إظهارًا للسرورِ والفرحِ في الأعيادِ والمناسبات، مع مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساءِ، وأن تكون الأغاني خاليةً من الفُحش والفجور وألا تشمل على محرمٍ كالخمرِ والخلاعةِ، وألا يكون مُحرِّكًا للغرائز أو مثيرًا للشهوات، وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفةً وشريفةً.