الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

تقارير: الإمارات نشرت طائرات حربية سرا في إثيوبيا لمساعدة القوات الحكومية

الرئيس نيوز

ذكرت تقارير أن الإمارات نشرت في نوفمبر 2021، ما لا يقل عن 6 مركبات جوية قتالية بدون طيار صينية الصنع من طراز "وونج لونج" في قاعدة هرار ميدا الجوية في إثيوبيا لمساعدة الحكومة الإثيوبية المحاصرة في قتالها ضد قوات تيجراي.

وكان النشر أول تأكيد على أن الطائرات بدون طيار المسلحة الإماراتية قد بدأت العمل فوق إثيوبيا بعد تداول شائعات تتعلق باستخدامها فوق إثيوبيا لأول مرة منذ نوفمبر 2020.

وتشير البيانات الجديدة الآن إلى أن الطائرات بدون طيار ليست أول طائرة إماراتية يتم نشرها في إثيوبيا خلال حرب تيجراي.

وكشفت معلومات متعقب الطائرات لدى موقع جرجون عن الانتشار الدائم لطائرة سرية تابعة لسلاح الجو الإماراتي في قاعدة هرار ميدا الجوية منذ أغسطس 2021، وكانت الطائرة من طراز بيتشكرافت سوبر كينج إير 350 متمركزة في هرار ميدا لمدة 55 يومًا قبل أن يتم استبدالها بطائرة أخرى من نفس النوع. 

ومن غير المحتمل أن يكون ذلك من قبيل المصادفة، فقد بدأ نشر الطائرات في إثيوبيا في نفس اليوم الذي بدأت فيه الإمارات العربية المتحدة جسرها الجوي إلى البلاد وهذا الجسر الجوي - الذي سعى إلى إبقاء الجيش الإثيوبي مزودًا بالأسلحة والمعدات توقف في النهاية في ديسمبر 2021 بعد 119 رحلة جوية.  

ووفقًا لما نشرته صحيفة أوريكس سباي، يُعتقد أن القوات الجوية الإماراتية تشغل خمس طائرات من طراز بيتشكرافت سوبر كينج إير 350 للتدريب ومهام الارتباط على الرغم من أدوارها التي تبدو بريئة، نادرًا ما شوهدت الطائرة ويبدو من المعقول أن العديد من الطائرات قد تم تحويلها إلى أدوار أخرى مثل استخبارات الإشارة أو مهام استخبارات الإلكترونيات. 

وفي هذه الأدوار، يمكن للطائرة توفير معلومات استخباراتية للقوات الجوية الإثيوبية من خلال التصنت على اتصالات جنرالات تيجراي والضربات الجوية المباشرة على أهداف لدعم العمليات البرية.

ونشرت الصحيفة مشاهد عبر الأقمار الصناعية لميدان قاعدة هرار ميدا الجوية الإثيوبية في الثاني من نوفمبر 2021 تظهر طائرات إماراتية وطائرتي شحن إستنادًا لصور موقع جرجون، لا يزال الكثير غير واضح فيما يتعلق بمدى الدعم الأجنبي المقدم للحكومة الإثيوبية خلال حرب تيجراي. 

ولكن المؤكد هو أن هذا الدعم أكبر بكثير مما هو موثق حاليا وما إذا كان سيتم الكشف عن المزيد من المعلومات التي من شأنها الكشف عن الدور الحقيقي للإمارات وإيران في إنقاذ الحكومة الإثيوبية من هزيمة شبه مؤكدة على يد قوات التيجراي، أو إذا كانت حرب تيجراي ستسجل في الدراسات العسكرية باعتبارها حرب ظل أخرى، لم يتم رؤية تفاصيلها بعد ومن المحتمل أن تكون أي علامات تشير إلى ملكية الطائرة قد أزيلت قبل وصولها إلى إثيوبيا.