البورصة تودع "أسوأ سنة" في تاريخها.. وتستهل 2022 بطرح غزل المحلة
شهد عام 2021 أسوء أداء للبورصة المصرية، ومُنيت بحجم خسائر مرتفعة، ولم تفلح محاولات التحفيز التي أطلقتها الحكومة بقرارات تدفع المؤشر الرئيسي.
وعلى الرغم من
طرح حصتين من شركتي "أي فاينانس" وأبو قير للأسمدة، إلا أن الأداء ظل عند مستوى متدني.
وشهدت مؤشرات البورصة
المصرية تراجعا مع ظهور «أوميكرون» المتحور الجديد لكورونا، وبلغت خسائر رأس المال السوقي
نحو 11.3 مليار جنيه.
وأكد الخبراء أن
الأنباء المتداولة بشأن الإصابات بالفيروس الجديد كانت وراء مخاوف المستثمرين والاندفاع
نحو الخروج من الأسواق، ولم يكن التراجع من نصيب البورصة المصرية فقط ولكن امتدت الخسائر
إلى البورصات الأوروبية واليابان حيث هوى مؤشر ستوكس 600 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية
بأكثر من 4.5% بعد أن تراجعت أسعار الأسهم بدول غرب أوروبا.
وتراجع المؤشر
منذ بداية العام 23% وحتى الآن.
وخلال العام اندلعت أزمة ضريبة البورصة، كما اندلعت أزمة بين هيئتي سوق المال والرقابة المالية بسبب
قرارات لتنشيط البورصة.
وينتظر أن يستهل
العام الجديد بطرح حصة من نادي غزل المحلة بالبورصة ضمن برنامج الطروحات الحكومية.
وقال وزير المالية إنه سيتم طرح ما بين 5 و6 شركات قبل نهاية العام المالي الحالي.