الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

ماذا دار خلال اجتماع وفدي حركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني؟ ‏

الرئيس نيوز

بينما تتحدث تقارير عن الصراع الدائر حاليًا داخل حركة "حماس"؛ بسبب رغبة ‏تيار داخل الحركة، الاستمرار في موالاة إيران، على رأس هذا التيار رئيس ‏المكتب السياسي، إسماعيل هنية، وتيار آخر يريد اتخاذ مسافة من نظام الملالي، ‏والاقتراب أكثر من الدول السنية القائدة في المنطقة، (مصر والسعودية)، تحدثت ‏تقارير عن تقارب جديد بين الحركة وجماعة "حزب الله" اللبنانية.‏
وتقول تقارير إن النائب عن "حزب الله" في البرلمان اللبناني، حسن عز الدين، ‏استقبل وفدا قياديا من حركة "حماس"، برئاسة عضو الدائرة السياسية للحركة في ‏لبنان، جهاد طه، وخلال الاجتماع الذي حضره مسؤول العلاقات العامة في "حزب ‏الله" بالمنطقة الأولى، خليل حسين، جرى عرض للمستجدات على الساحتين ‏اللبنانية والفلسطينية.‏
النائب حسن عز الدين أمام قال أمام الوفد: "إننا والمقاومة الفلسطينية أخوة في ‏السلاح ودرب الجهاد ضد المحتل الإسرائيلي، وإن قضية فلسطين تعنينا في حزب ‏الله كما تعني كل الشعب الفلسطيني، لأنها كانت وستبقى هي البوصلة"، معتبرا أن ‏‏"ما حصل خلال تشييع الشهيد حمزة شاهين أمر مرفوض ومدان"، ‏
لفت عز الدين إلى أن "هناك جهات تعمل على بث الفتن بين أبناء الشعب ‏الفلسطيني الواحد، وتريد شرا بالمقاومة الفلسطينية، وتعمل على تخريب الأمن ‏وضرب السلم الأهلي الفلسطيني واللبناني"، مضيفا: "لسنا ضعفاء إنما أقوياء جدا، ‏والمستقبل حتما لنا وللمقاومة التي سيكون حليفها النصر، كما كان في كل السنوات ‏السابقة، لذلك علينا أن نعمل بحكمة، وبإذن الله تعالى سنسمع عما قريب أخبارا من ‏اليمن تسر محور المقاومة بأكمله". ‏
من جهته، قال  جهاد طه: "إن الزيارة للنائب عز الدين تأتي في سياق التواصل ‏الدائم معه، ووضعناه في صورة المستجدات على الساحة الفلسطينية في الداخل ‏والخارج، وخصوصا بعد الحادث الأليم الذي حصل في مخيم برج الشمالي، الذي ‏أدى إلى ارتقاء ثلاثة شهداء وعشرة جرحى من أبناء حركة المقاومة الإسلامية ‏‏"حماس" ومن أبناء شعبنا الفلسطيني".‏
أكمل طه: "إزاء هذا الحدث الأليم، نؤكد مرة أخرى ضرورة كشف ملابسات هذا ‏الحادث، ومن يقف وراءه، ومن خطط له ونفذ، وضرورة معاقبة الفاعلين ‏ومحاكمتهم أمام القضاء اللبناني، وفي نفس الوقت أكدنا حرصنا في حركة "حماس" ‏على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية، وأننا لن ننجر إلى مربع الفتنة، وسنبقى ‏حريصون كل الحرص على السلم الأهلي الداخلي داخل المخيمات والتجمعات ‏الفلسطينية".‏
أضاف: "لقد وضعنا النائب عز الدين في صورة العمليات التي نفذتها المقاومة ‏أخيرا في الضفة، والتي تبرهن أن ثقافة المقاومة متجذرة في قلوب الشعب ‏الفلسطيني كبيرا وصغيرا، وأن مشروع المقاومة يمضي قدما في الضفة والقدس في ‏مواجهة كل الجرائم الصهيونية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، خصوصا في حق ‏أسرانا البواسل داخل السجون الصهيونية، ولقد أكدنا أن المقاومة لن تقف مكتوفة ‏الأيدي إزاء هذه الاعتداءات على الأسيرات في سجن "نفحة"، لأن الاعتداء على ‏الأسيرات وأسرانا البواسل خط أحمر، وستبقى قضية الأسرى بالنسبة إلينا أولوية ‏وطنية حتى إطلاق جميع الأسرى المعتقلين داخل السجون الصهيونية".‏