الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

غاز شرق المتوسط.. فريق أمريكي قطري يبدأ التنقيب قبالة قبرص وتركيا تراقب

الرئيس نيوز

تحت التهديد بمواجهة السفن الحربية التركية حال المغامرة بالدخول إلى المياه التي تدعي تركيا وقوعها تحت سيادتها، بدأت شركة الطاقة الأمريكية العملاقة إكسون موبيل وشريكتها قطر للبترول عمليات الحفر والتنقيب عن الغاز قبالة سواحل قبرص، التي تقع في المربع رقم 10 من المنطقة الاقتصادية الخالصة للجزيرة التي استولت تركيا على أجزاء منها وتتحدى عقوبات الاتحاد الأوروبي الناعمة وحذرت السفن الأخرى وأمرت الفرق الملاحية بالابتعاد عنها.

ووفقًا لصحيفة ناشيونال هيرالد، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق إن إكسون موبيل لن تغامر بالدخول إلى المنطقة التي تدعي تركيا خضوعها لسيادتها والتي كانت سفنها الحربية في السابق تخيف سفينة أبحاث إيطالية من دون أي رد من إيطاليا.

وفقًا للتقارير، سيقوم الكونسورتيوم بحفر بئر تقييم في حقل غاز جلافكوس داخل المربع 10 والذي يقدر أنه يتضمن خزانًا تقدر الطاقة به بين 5 و8 تريليون قدم مكعب مع النتائج المتوقعة في الربع الأول من عام 2022، وذكرت صحيفة كاثيميريني اليونانية أن جولة التنقيب الحالية جاءت في الوقت الذي قال فيه جوزيب بوريل ، مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنه يتعين على تركيا مع ذلك التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار التي لا تعترف بها أنقرة ما لم تخدم مصالحها، ورداً على سؤال طرحه العضو اليوناني في البرلمان الأوروبي مانوليس كيفالوجيانيس، قال بوريل إنه بصفتها مرشحًا لعضوية الاتحاد الأوروبي، يجب على تركيا مواءمة تشريعاتها الوطنية مع "مكتسبات الكتلة المشتركة" والخضوع لأحكام القوانين واللوائح وقرارات المحاكم التي وافق عليها جميع الأعضاء.

وقع الاتحاد الأوروبي وصدق على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، لكن تركيا لا تلتزم بسياسات الحظر الأخرى، وترفض الاعتراف بقبرص - عضو الاتحاد الأوروبي وتحرك سفنها وطائراتها وهي تظن أنها بمأمن من عقوبات، وأوضح بوريل أن الاتفاق الذي وقعته تركيا مع ليبيا في عام 2019 يقسم البحار بينهما، والذي لم تقبله الأمم المتحدة أو أي دولة أخرى، وأضاف أن الاتفاق ينتهك حقوق الدول الثالثة لكن الاتحاد الأوروبي لا يزال لا يفعل شيئًا حيال ذلك.