بعد الصراع على منصب مرشد الإرهابية.. ما هو مصير إخوان الداخل؟
كرس تيار تنظيم "الإخوان" الإرهابي، المحسوب على جبهة القيادي محمود عزت، والذي يقوده القيادي محمود حسن، انشطار الجماعة إلى جبهتين متصارعتين، بعدما اعلنوا في بيان عاجل "تشكيل لجنة مؤقتة باسم اللجنة القائمة بأعمال المرشد العام من بين أعضائه، على أن تقوم هذه اللجنة بمهام المرشد العام للجماعة لمدة ستة أشهر، وأن القيادي الإخواني مصطفى طلبة سيكون ممثلا لها.
الباحث في شؤون الحركات الراديكالية، مصطفى أمين، يقول لـ"الرئيس نيوز": "التنظيم الإرهابي ينهار، والانقسامات بشكل عام في أي أي حزب أو تيار تعد بمثابة بداية النهاية، وتنظيم الإخوان يعاني الانقسامات منذ العام 2015، وازدادت تلك الانقسامات بعد نجاح قوات الأمن في توقيف القيادي الإخواني محمود عزت، وتولي إبراهيم منير منصب القائم بأعمال المرشد العام".
تابع أمين: "اليوم هناك تيار يقوده محمود حسين والآخر إبراهيم منير، ولاشك أن شباب تنظيم الإخوان سيعانون التشتت والفرقة بسب هذا الانقسام".
وعن الجهة المتحكمة بشكل عام في القرار، يوضح أمين أن الولاء في الأول والأخير لمن يمتلك المحفظة، وظني أن الدولة المصرية نجحت في تجفيف منابع تمويل الجماعة، لذلك الأسر وأخوان الداخل يعانون من ضعف التمويل إن لم يكن اندعامه، وهو الامر الذي يضاعف أزمتهم فلا تمويل ولا قيادة موحدة، مما يترتب عليه مزيد من الانشقاقات والانقسامات وهجر الجماعة.
وطلبة هو أحد قيادات مجلس شورى الإخوان في تركيا، وتضعه مصر على قوائم الإرهاب، ويعمل أستاذا في الجراحة العامة وحاصل على الجنسية البريطانية واسمه بالكامل مصطفى فهمي طلبة حسن، ومسؤول مع شقيقه علي فهمي طلبة عن إدارة استثمارات ضخمة من أموال الإخوان.