تطور الانقسامات داخل الإخوان.. وقيادي: "لو بُعث البنا فلن أبايعه"
أكد سامح عيد، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن هناك تغير نوعي في الانقسام الحالي بجماعة الإخوان الإرهابية، لافتا أن أهم
عوامل التغير هو الاستدامة في الخلاف.
وقال عيد في تصريحات لبرنامج
"الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "هناك انشطار
أفقي ورأسي في جماعة الإخوان؛ جيل الوسط كان معترض على محمود حسين ووصل بالقيادي عصام
تليمة أنه قال إنه لو خرج حسن البنا من قبرة لن أبايعه".
وأضاف: "لائحة جماعة الإخوان تتحدث عن
مجلس شورى عام يجب أن يتخذ القرار والمجلس انتهت مدته والموجودين في الخارج ليسوا
كافة أعضاء المجلس لذلك يجب أن يكون هناك انتخابات لمجلس شوى الإخوان من أجل تعيين
مرشد".
وتابع: "الأجهزة الغربية مخترقة التنظيم
الإخواني؛ وأحد الصحفيين سألني هل اخترق النظام المصري التنظيم فإن حدث فهو خير
فعل وإن لم يفعل فهو مقصر".
وأكمل: "كفة المال ترجح؛ المرشد الجديد
مصطفى طلبة يملك شركات راديو شاك وكمبيومي وشركة دلتا التي تملك 80% من تجارة
التجزئة في مصر وهم حاليا يشترون الولاء التنظيمي بألاف الدولارات ويمتلكون في
تركيا وأذربيجان شركات ومدارس وعقارات".
واختتم: "من المستحيل أن يسلم محمود
حسين ونتحدث عن شبكة أموال تعتمد على ملايين الدولارات موجودة في شركات عقارية في
بريطانيا وتركيا".
