الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

المعارضة تحشد للاحتجاج ضد الجيش وحمدوك: وحدة السودان في خطر

الرئيس نيوز



قال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إن "استقرار السودان ووحدته في خطر"، ودعا إلى "التوافق على ميثاق سياسي" لحماية مستقبل البلاد، وسط احتجاجات حاشدة ضد العسكريين.

يستعد أنصار الديمقراطية والحكم المدني بالسودان للنزول إلى الشوارع، اليوم الأحد احتجاجا على "استئثار الجيش بالسلطة بعد 3 سنوات على الثورة التي أطاحت بعمر البشير".

وكان حمدوك يتحدث قبل يوم من احتجاجات أخرى مقررة على الانقلاب الذي نفذه القادة العسكريون في 25 أكتوبر وعلى الاتفاق الذي أعلنوه في 21 نوفمبر لإعادة حمدوك الذي كان قيد الإقامة الجبرية إلى منصبه.

وتصادف مظاهرات الأحد المزمعة الذكرى السنوية الثالثة للاحتجاجات التي كانت بداية لانتفاضة شعبية أدت إلى الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.

وقال حمدوك: "نواجه اليوم تراجعاً كبيراً في مسيرة ثورتنا، يهدد أمن البلاد ووحدتها واستقرارها، وينذر ببداية الانزلاق نحو هاوية لا تبقي لنا وطنا ولا ثورة".

وأنهى انقلاب 25 أكتوبر  الشراكة التي تأسست بين القادة العسكريين والأحزاب السياسية المدنية بعد الإطاحة بالبشير.

ورفضت تلك الأحزاب ولجان المقاومة في الأحياء التي نظمت عدة احتجاجات جماهيرية الحوار والشراكة مع الجيش.

يواجه اتفاق إعادة حمدوك معارضة من المتظاهرين الذين رأوه في السابق رمزا لمقاومة الحكم العسكري ونددوا بالاتفاق باعتباره خيانة.

واعترف حمدوك بفشل محاولات الوساطة السابقة لكنه دعا إلى "التوافق على ميثاق سياسي" قائلا أن هذه المبادرات جميعها قد تعثرت بفعل التمترس وراء المواقف والرؤى المتباينة للقوى المختلفة".

وأضاف حمدوك "أود في هذه السانحة أن أجدد دعوتي لكافة قوى الثورة وكل المؤمنين بالتحول المدني الديمقراطي بضرورة التوافق على ميثاق سياسي يعالج نواقص الماضي وينجز ما تبقى من أهداف الثورة".

وقال شهود إن "الغاز المسيل للدموع أُطلق على آلاف من أنصار حركة الحرية والتغيير السودانية المعارضة الذين تجمعوا في العاصمة الخرطوم، الجمعة، دون أن يتضح مصدره".