خاص| مصادر تكشف عن بوادر جادة لحل أزمة معاشات الهيئة الوطنية للإعلام بشكل عاجل
وكشفت مصادر مطلعة لـ"الرئيس نيوز" عن بوادر جادة لحل الأزمة، خاصة بعد وقوف عدد كبير من العاملين في وقفات احتجاجية، للمطالبة بالحصول على مستحقاتهم ومكافئة نهاية الخدمة الخاصة بهم.
وأشارت المصادر إلى أن هناك اجتماعات مكثفة تجرى خلال الفترة الحالية بين أمل الجندي، رئيسة القطاع الاقتصادي، وبعض المكلفين من خارج ماسبيرو لحل الأزمة.
أكدت المصادر أنه تم تشكيل لجنة مستقلة لدراسة الأزمة ووضع حلول توفير بنود مالية، لصرف مكافئة نهاية الخدمة المتأخرة للعاملين الذين خرجوا على المعاش خلال النصف الثاني من ٢٠١٨، وما بعدها.
أكدت المصادر أنه تم تشكيل لجنة مستقلة لدراسة الأزمة ووضع حلول توفير بنود مالية، لصرف مكافئة نهاية الخدمة المتأخرة للعاملين الذين خرجوا على المعاش خلال النصف الثاني من ٢٠١٨، وما بعدها.
وقالت المصادر إن الفترة المقبلة ستشهد، صرف المبالغ المتأخرة بعدة سبل، منها: توفير الهيئة الوطنية للإعلام أموال من مواردها، وبعض الدعم من وزارة المالية، وستبدأ بصرف مستحقات العاملين الذين خرجوا على المعاش خلال النصف الثاني من ٢٠١٨، ثم يليهم من خرجوا خلال النصف الأول من عام ٢٠١٩.
الجدير بالذكر أن أزمة معاشات العاملين بالهيئة الوطنية للإعلام، ترجع لعدة سنوات سابقة، ومن أبرز أسبابها عدم سداد تأمينات العاملين التي تخصم من رواتبهم لسنوات طويلة، وقد حاول مسؤولي ماسبيرو حل الأزمة بعدة طرق من قبل منها انشاء صندوق زمالة، وغيرها من الأمور، ولكن استمرت الأزمة حتى اليوم، وهو ما جعل الدولة تتدخل لحل الأزمة.