تيجراي: قوات الجيش الإثيوبي قصفت سوقا مدنية وقتلت 28 شخصا
أعلنت الأمم المتحدة عن تواصل تلقيها تقارير عن انتهاكات جسمية ضد المدنيين في إثيوبيا، مشيرة إلى أن هناك نحو 7000 معتقل بسبب الصراع في إثيوبيا بينهم 9 موظفين أمميين.
وقالت جبهة تحرير تيجراي، وفقًا لـ"العربية نت"، إن نظام آبي أحمد لا يحترم القانون الإنساني الدولي وقواته تستهدف المدنيين والبنى التحتية، حيث قامت بقصف سوق بمدينة ألاماتا وقتلت 28 شخصا.
وكانت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، قالت أمس الخميس إن مقاتلين في منطقة أمهرة متحالفين مع الجيش الإثيوبي يعتقلون مدنيين من قومية تيجراي ويقتلونهم، في موجة جديدة من العنف العرقي المرتبط بالحرب. في الوقت نفسه طالبت "لجنة حماية الصحافيين" السلطات الإثيوبية بإطلاق سراح صحافيين اعتقلوا منذ نهاية نوفمبر.
وأكدت المنظمتان غير الحكوميتين المعنيتان بحقوق الإنسان أن هؤلاء المقاتلين اعتقلوا في نوفمبر وديسمبر، وعذبوا وجوَّعوا مدنيين بينهم مراهقون ومسنون في غرب تيجراي.
وهاجم هؤلاء المسلحون وقوات الأمن المدنيين الذين حاولوا الفرار من المنطقة المتنازع عليها منذ فترة طويلة بمناجل وفؤوس، بينما تم وضع آخرين في شاحنات واختفوا منذ ذلك الحين.
وقالت جوان مارينر مديرة مواجهة الأزمات في منظمة العفو الدولية في بيان: "بدون رد دولي عاجل لمنع المزيد من الفظائع، يبقى أهالي تيجراي وخصوصا المعتقلون منهم، معرضين لخطر كبير".