فواتير عالية ومشاكل تكنولوجية.. معاناة المواطنين مع "الكهرباء لا تنتهي.. والأهالي: "حسبي الله ونعم الوكيل"
تعد وزارة الكهرباء من أهم الوزارات الخدمية التي تخدم ما يزيد عن ٤٠ مليون مشترك وأسرهم من كافة الفئات العمرية، والتي أصبحت مع التطور التكنولوجي لا غنى عن خدماتها لكل شخص ومؤسسة وشركة ومصنع.
ومع دعم الدولة والقيادة السياسية لوزارة الكهرباء للوصول الى ما نحن فيه الآن من وفرة فى الطاقة الكهربائية يقطع هذا الإنجاز الكبير أخطاء من العنصر البشرى تجعل الخدمة غير مرضي عنها من المشتركين.
وبرغم ان وزارة الكهرباء دشنت الخط الساخن لتلقى الشكاوى لكنها لم تفلح في أي إيجاد حل على أرض الواقع وخاصة أن هناك عديد من الشكاوى الخاصة بالمواطنين لم تصل الى احصائيات الوزارة التى تصدرها للجهات والصحف ككل شكاوى المواطنين.
وتزداد حدة الشكاوى عند أزمات فواتير الكهرباء وأزمات شحن العدادات وتزايدها بشكل عشوائي برغم من محاولات الوزارة المستميتة لحلها بدأت بالاستعانة بشركة لقراءة العدادات وخطة وضعتها لتحويل جميع العدادات الميكانيكية الى مسبوقة الدفع والقضاء على الممارسات بتركيب عدادات كودية.
يقول محمد أحمد عبدالله من أهالي، سوهاج تقدمت لتركيب عداد مسبوق الدفع بدلا من الميكانيكي ظنا أنه سيكون أكثر دقة في المحاسبة حسب تصريحات متحدث الكهرباء في التليفزيون الآن أن هناك أخطاء كبيرة ومعاناة بدأت من وجود أقساط، على العداد رغم دفع قيمته كاش وانتهى الأمر بدفع مبالغ ليست من استهلاكي.
ويضيف عبيد حسان من الجيزة مشاكلنا مع الوزارة تنهى دائم "بحسبي الله ونعم الوكيل" واستعواض أموالنا من الله حيث لا يوجد حل واضع لمعظم الشكاوى مثل باقى شركات المرافق وعند الرجوع للخط الساخن ١٢١ لا يوجد حل للمشكلة ويطلب التوجه للشركة التابعة التي هي صاحبة المشكلة.
من جانبه أكد الدكتور طارق الرفاعي مدير المنظومة الشكاوى الحكومية فى بيان رسمي ، أن منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة تلقت 4360 شكوى وطلبا واستغاثة في قطاع خدمات الكهرباء خلال شهر أغسطس الماضي، حيث وردت 1114 شكوى واستغاثة من بعض المواطنين المتضررين من انقطاع أو عدم استقرار التيار الكهربائي في بعض المناطق وخاصة أثناء فترة ذروة الارتفاع في درجات الحرارة، و404 شكاوى متفرقة حول وجود كابلات كهرباء غير مغطاة، أو عدم وجود إضاءة أو تلف ببعض أعمدة الإنارة ببعض المناطق، أو طلبات بعض المواطنين لتركيب كشافات إنارة لبعض أعمدة الإنارة، كما تلقت المنظومة 370 شكوى من المواطنين المتضررين من ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء، نتيجة التقدير الجزافي أو ادعاء عدم مرور مندوبي شركات الكهرباء، وكذا التضرر من رسوم النظافة المضافة على فواتير الكهرباء، بالإضافة إلى 211 شكوى خاصة بالعدادات مسبقة الدفع، أو شكاوى صعوبة شحن تلك العدادات، أو خصم الرصيد بدون سبب معلوم، أو ندرة مراكز الشحن موثوقة المصدر، و173 شكوى وطلبا من مواطنين مطالبين بتركيب عدادات كهرباء.
وقامت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتوجيه الشكاوى للشركات التابعة للتعامل معها فور توجيه الشكاوى من الوزارة.