المركزي يبحث أسعار الفائدة اليوم وسط توقعات بالتثبيت
تجتمع اليوم لجنة السياسة النقدية لبحث أسعار الفائدة في اجتماعها الأخير لهذا العام.
كانت أسعار الفائدة شهدت استقرارا على مدار العام منذ تخفيضها العام
الماضي بواقع 4% ضمن إجراءات مواجهة تداعيات جائحة كورونا.
ويتوقع الخبراء وبنوك الاستثمار تثبيت سعر الفائدة في اجتماع اليوم.
وأصدرت إدارة البحوث
بشركة اتش سي للأوراق المالية والاستثمار توقعاتها بشأن قرار لجنة السياسات النقدية
المحتمل في ضوء الوضع الراهن لمصر متوقعة أن يبقي البنك المركزي المصري سعر الفائدة
دون تغيير في اجتماعه المقبل المقرر عقده الخميس الموافق 16 ديسمبر.
ومونيت دوس، محلل اول الاقتصاد الكلي وقطاع الخدمات المالية بشركة اتش سى: "يظل مستوى التضخم في مصر ضمن النطاق المستهدف للبنك المركزي المصري للربع الأخير من2022 عند (+/-2) 7% بل ونحو القيمة الأقل منه، ونتوقع أن يحقق معدل 5.8% في الربع الأخير من 2021."
كما توقعت تراجع الضغوط التضخمية مستقبلا مع نزول الأسعار العالمية للبترول، في ظل توقعاتها باستمرار الضغط على ميزان المدفوعات المصري.
وأشارت إلى أن التدفقات
الأجنبية في أدوات الدين الحكومية مازالت الداعم الأساسي لصافي الاحتياطي الأجنبي المصري،
والذي يظهر في ارتفاع مركز صافي الالتزامات الأجنبية لدى القطاع المصرفي المصري باستثناء
البنك المركزي، الذي وصل الي 4.8 مليار دولار في أكتوبر مقارنة بـ 3.9 مليار دولار
في الشهر السابق، لذلك نتوقع استمرار الضغط على معدلات الفائدة على أدوات الدين المصرية.
وترى أنه في الوقت الحالي، قد يؤدي أي خفض لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي المصري إلى مزيد من التباعد بين سعر الفائدة الخالي من المخاطر ومعدل اقتراض الشركات.
وحول العام 2022،
توقعت “دوس” أن ينخفض العائد على أذون الخزانة تدريجيا لكونها أعلى من معدلات اقتراض
الشركات حاليا.
وأكدت رضوى السويفي، رئيس قطاع البحوث ببنك الاستثمار فاروس القابضة، أن التضخم لا يزال في مساره المتوقع بالبنك المركزي مما لا يدعو إلى استخدام المزيد من الآليات لاحتوائه.
وكان البنك المركزي
يتوقع معدل سنوي للتضخم 7% وهو أقل من المتوسط السنوي حتى الآن.