أبرزهم صلاح.. "الأندية الأوروبية" ترفض إرسال المحترفين الأفارقة إلى كأس الأمم
أرسلت رابطة الأندية الأوروبية خطابًا للاتحاد الدولي لكرة القدم تخطره فيه بعدم السماح للاعبين الأفارقة المحترفين في الدوريات الأوروبية بالانضمام لمنتخباتهم والمشاركة في كأس الأمم الإفريقية المقبلة.
وجاء في خطاب رابطة الأندية للفيفا: "مع الاقتراب السريع لكأس الأمم الأفريقية، يضطر جميع أصحاب المصلحة مرة أخرى للأسف للتعامل مع تفاقم جائحة فيروس كورونا وما يترتب على ذلك من تنفيذ لقيود جديدة من قبل مختلف السلطات الحكومية".
وأضاف: "كما تعلمون، يثير الوباء والآثار المرتبطة به 3 مخاوف أساسية للأندية عندما يتعلق الأمر بتسريح اللاعبين لمنتخباتهم الوطنية: أولاً وقبل كل شيء، واجب الأندية في ضمان حماية رفاهية كل لاعب بشكل صحيح؛ ثانيًا، عدم إجبار الأندية على الاستغناء عن لاعبين أثناء منافساتهم المحلية؛ ثالثًا، أن يستأنف جميع اللاعبين أنشطتهم مع أنديتهم وفقًا للواجب الوطني في الوقت المناسب، وفقًا للقواعد المعمول بها".
وتابعت: "يجب أن تترجم هذه الاهتمامات الأساسية والشرعية الثلاثة، إلى ثلاثة مبادئ واضحة للغاية يجب احترامها: هي 1 - الأندية المعنية التي تم تنفيذ جميع البروتوكولات الطبية المعمول بها وسيتم تطبيقها بصرامة (كما نعلم جميعًا وكما هو الحال فشلت العديد من الاتحادات مؤخرًا في تنفيذ البروتوكولات بشكل صحيح، في كثير من الأحيان مع درجات مثيرة للقلق من الإهمال).
2 - لا يمكن أن يكون هناك إطلاق سراح إلزامي للاعبين في الظروف التي تتطلب فيها فترة الإصدار غياب اللاعبين لمباريات النادي الرسمية.
3 - عدم توفر اللاعبين لاستئناف النشاط مع النادي مباشرةً، لوجود حجر صحي وقيود سفر على سبيل المثال، مما يعني أن اللاعبين لن يكونوا متاحين لفترة أطول من فترة الانضمام لمنتخباتهم.
وأكملت رابطة الأندية: "في ضوء هذه الأمور، يرجى ملاحظة أنه في اجتماعنا المعقود في 2 ديسمبر 2021، أعاد المجلس التنفيذي للرابطة بالإجماع تأكيد موقفه بأن المبادئ الثلاثة المشار إليها أعلاه يجب أن تُحترم بصرامة، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فلن يتم إطلاق سراح اللاعبين للمشاركة مع منتخباتهم".
وواصلت: "في الوقت الحالي، هذه المبادئ الثلاثة معرضة لخطر عدم احترامها فيما يتعلق بفترة يناير القادمة، وفيما يتعلق بالبروتوكولات المعمول بها، على حد علمنا، لم يوفر الكاف حتى الآن بروتوكولًا طبيًا وتشغيليًا مناسبًا لبطولة كأس الأمم الأفريقية، أي الأندية لن تكون قادرة على إطلاق سراح لاعبين للبطولة".
وأتمت :"بالنسبة لبعض الأندية المتوقع إطلاق سراح لاعبيها، بما في ذلك الأندية الإنجليزية والفرنسية، فمن المقرر أن تقام مباريات المنافسات المحلية حتى أوائل يناير، وبالتالي فإن هناك تداخلًا مع تواريخ انطلاق كأس الأمم الأفريقية 2022، وهو ما لا يمكن إدارته".