بطلب أوروبي.. مجلس حقوق الإنسان يناقش الانتهاكات الإثيوبية 17 ديسمبر
يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعقد اجتماعا حول إثيوبيا في 17 ديسمبر الجاري بطلب من الاتحاد الأوروبى وبدعم من 17 عضوا في مجلس حقوق الإنسان و36 دولة أخرى مراقبة.
وقالت لوتي نودسن، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة بجنيف، إن المجموعة الدولية لديها التزام أخلاقي بمحاولة منع الانتهاكات في إثيوبيا وضمان تحقيق العدالة للضحايا.
وفى وقت سابق، دعت وزارة الخارجية الأمريكية السلطات فى إثيوبيا بالتحقيق فى فظائع وانتهاكات، لحقوق الإنسان بمنطقتى أمهرة وعفر.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكترونى، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة تلاحظ بقلق بالغ تقارير جديدة غير مؤكدة تزعم ارتكاب انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان وأعمال وحشية، وتدمير للبنية التحتية المدنية فى منطقتي أمهرة وعفر بإثيوبيا.
ودعا بيان وزارة الخارجية الأمريكية جميع الجهات المسلحة إلى نبذ العنف ضد المدنيين، كما حث السلطات على التحقيق في هذه التقارير للوقوف على مدى صحتها والالتزام بعمليات شاملة وشفافة لمحاسبة الأطراف المسؤولة.
