ضياء داود يوجه طلب إحاطة لوزير التعليم بشأن منهج رابعة ابتدائي
تقدم ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للحكومة ممثلة في وزير التربية والتعليم بشأن أزمة منهج الصف الرابع الإبتدائى.
وقال النائب في طلب الإحاطة: لا يمكن بأى حال من الأحوال أن نتجاهل أننا كنا فى حاجه ملحة لتطوير مناهج التعليم، لنستطيع أن نبنى جيلا قادرا على مواجهة تحديات المستقبل فى ظل تنافسية عالمية لا تحترم أنصاف المتعلمين، لذا نثمن كل جهد بذل فى هذا الإتجاه، إلا أن أى خطة تطوير لابد أن تتكون من عدة عناصر لابد من توافرها جميعا لنجاح التطبيق و للوصول للنتائج المرجوة منها، و بإسقاط ما تقدم على ما أصطلح على تسميته أزمة منهج الصف الرابع الابتدائي نجد أن الوزارة لم تستثمر فترة الغلق التى إستمرت قرابة العامين فى تدريب العدد الأكبر من المعلمين المخاطبين بتدريس تلك المناهج للطلاب، بالإضافة لعجز فى أعداد المعلمين يتجاوز ال المائتان وخمسون ألف معلم ، كان بالإمكان معالجتها بتعيين المائة وعشرون ألف معلم وحد أدنى ال 36 السابق تعيينهم بعقود مؤقتة، بالإضافة لعدم توفير حد أدنى زمنى يسمح بتدريس هذا المنهج الجديد.
وأشار إلى عدم مشاركة قاعدة أكبر من المتخصصين فى وضع وتطوير المناهج لتحديد مرحلية قدرة الطالب فى ظل معطيات المدارس وإمكانياتها المتاحة باختلاف جغرافيتها من ريف وحضر و مدى توافر خدمات الإنترنت و تكنولوجيا المعلومات فى كل جغرافيا من البلاد.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى طول المنهج فى ظل العناصر غير المتوفرة و عدم وضوح طريقة الإمتحان على ما تم تدريسه لنصل لنتائج حقيقية غير مزيفة للواقع.
وتابع: لغياب كثير من تلك العناصر و للأسباب سالفة البيان وضعت الأسرة المصرية تحت مقصلة الدروس الخصوصية و سندان الكتب الخارجية ، بما لم يعد بمقدور أحد تحمل ذلك العبئ الكبير.
وأكد أن الأمر يستدعي سرعة التدخل لمعالجة تلك النتائج وتصحيح المسار بتخفيض تلك المناهج وتوزيعها على سنوات أكثر وتدريب كامل المعلمين المكلفين بتدريس تلك المناهج خلال جدول زمن محدد ومعلن.
وطالب بمراجعة مناهج السنوات المقبلة بشكل دقيق يتلافى الأخطاء التى وقعت فيها الوزارة خلال التطبيق الحالي.