صفقة الرافال تثير حفيظة الصحافة الأمريكية ضد الإمارات
أنجزت شركة داسو الفرنسية ذات الوزن الثقيل في مجال صناعة الطيران صفقة مع الإمارات العربية المتحدة لبيع ثمانين طائرة مقاتلة متقدمة متعددة الأدوار تابعة للشركة، من طراز رافال.
وأشارت داسو إلى أن "رافال إف 4، التي سيكون سلاح الجو الإماراتي أول مستخدم لها خارج فرنسا، ستزود القوات المسلحة الإماراتية بأداة قادرة على ضمان السيادة والاستقلال التشغيلي"، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الصحافة الأمريكية فخصصت مجلة The National Interest تقريرًا لتغطية الصفقة التي تعتبرها خبرًا سعيدًا لفرنسا، ولم يخل التقرير من نبرة الغيرة فهذا العقد هو نتيجة جهود مستمرة قامت بها شركة داسو للطيران جنبًا إلى جنب مع القوات الجوية الإماراتية، ويأتي هذا العقد على خلفية علاقة ثقة امتدت لأكثر من 45 عامًا بين الإمارات العربية المتحدة والشركة الفرنسية كان أساس العلاقة توريد عائلة ميراج من الطائرات المقاتلة وعلى رأسها ميراج 2000-9 التي بدأ تحديثها قبل عامين.
وأشارت داسو إلى أن "رافال إف 4، التي سيكون سلاح الجو الإماراتي أول مستخدم لها خارج فرنسا، ستزود القوات المسلحة الإماراتية بأداة قادرة على ضمان السيادة والاستقلال التشغيلي"، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الصحافة الأمريكية فخصصت مجلة The National Interest تقريرًا لتغطية الصفقة التي تعتبرها خبرًا سعيدًا لفرنسا، ولم يخل التقرير من نبرة الغيرة فهذا العقد هو نتيجة جهود مستمرة قامت بها شركة داسو للطيران جنبًا إلى جنب مع القوات الجوية الإماراتية، ويأتي هذا العقد على خلفية علاقة ثقة امتدت لأكثر من 45 عامًا بين الإمارات العربية المتحدة والشركة الفرنسية كان أساس العلاقة توريد عائلة ميراج من الطائرات المقاتلة وعلى رأسها ميراج 2000-9 التي بدأ تحديثها قبل عامين.
والمقاتلات الجديدة تتضمن ترقية لنظام البحث عن الرادار والأشعة تحت الحمراء ونظام التتبع بالإضافة إلى ذلك، تتضمن تحسين اتصالات الطائرة أيضًا، مما يجعل رافال F4 الأكثر قدرة وتقدمًا حتى الآن، وتنبع غيرة الجانب الأمريكي من اهتمام الإمارات بشراء مقاتلات الجيل الخامس F35، وبدأت خطط رافال في السبعينيات عندما أدركت وزارة الدفاع الفرنسية الحاجة إلى طائرة مقاتلة متعددة الأدوار يمكن أن تؤدي أداءً جيدًا في مختلف المهام، وضرورة أن تكون منصة الأسلحة مقاتلة جو-جو قادرة على ضرب أهداف أرضية في جميع الظروف الجوية واستبدال العديد من الطائرات الحربية الفرنسية المتخصصة.
تحقيقا لهذه الغاية، تعتبر رافال من ضمن المقاتلات عالية المرونة رغم أنها ليست طائرة شبحية، تتميز رافال بالعديد من ميزات التشويش على الرادارات، بما في ذلك الاستخدام المكثف للمواد المركبة في هيكل الطائرة.
وأضافت المجلة: "يعد هذا العقد خبرًا رائعًا لفرنسا ولصناعة الطيران فيها، للنظام البيئي بأكمله الذي يتضمن 400 شركة، كبيرة وصغيرة على حد سواء، والتي تساهم في بناء رافال: يمثل هذا آلاف الوظائف المضمونة في قطاع الصناعات الدفاعية، وفقًا لتصريحات إريك ترابير رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة داسو للطيران.
وهذا العقد، وهو الأكبر الذي تم الحصول عليه من قبل صناعة الطيران القتالية الفرنسية، يوطد قاعدة صناعية وطنية، وهي بلا شك فريدة من نوعها في أوروبا، تضم مجموعات رئيسية ومؤسسات صغيرة ومتوسطة وصغيرة الحجم، جميعها تعمل حول شركة كانت المقاول الرئيسي لجميع أجيال الطائرات العسكرية والمدنية على مدار السبعين عامًا الماضية.
ونجاح رافال في القوات المسلحة الفرنسية هو العامل الرئيسي لنجاح صفقة بيعها للإمارات العربية المتحدة، وكذلك تصديرها إلى خمس دول أخرى عملاء بالفعل، يظهر بوضوح أن الطيران القتالي الفرنسي يشغل مركزًا متميزًا على المستوى الدولي وفي حين أن بيع رافال هو خبر سار للإماراتيين، إلا أن أبو ظبي لا تزال تأمل في شراء مقاتلات F35 الشبحية، وحتى الآن، إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تستخدم مقاتلات الشبح الأمريكية المتقدمة من الجيل الخامس وترغب في الحفاظ على توازن القوة بل وتعرقل صفقة بيعها للإمارات ولأي من دول الشرق الأوسط.
ونجاح رافال في القوات المسلحة الفرنسية هو العامل الرئيسي لنجاح صفقة بيعها للإمارات العربية المتحدة، وكذلك تصديرها إلى خمس دول أخرى عملاء بالفعل، يظهر بوضوح أن الطيران القتالي الفرنسي يشغل مركزًا متميزًا على المستوى الدولي وفي حين أن بيع رافال هو خبر سار للإماراتيين، إلا أن أبو ظبي لا تزال تأمل في شراء مقاتلات F35 الشبحية، وحتى الآن، إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تستخدم مقاتلات الشبح الأمريكية المتقدمة من الجيل الخامس وترغب في الحفاظ على توازن القوة بل وتعرقل صفقة بيعها للإمارات ولأي من دول الشرق الأوسط.
وأشارت المجلة إلى أن تشغيل الطائرة الأمريكية المتقدمة من شأنه أن يكمل الأدوار الجوية لمقاتلات رافال F4 التي اشترتها الإمارات.