الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

التخطيط: ربط المدارس الفنية بالمشروعات القومية وزيادة الاستثمارات 100% سنويًا في الجامعات

الرئيس نيوز



قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الاقتصاد المصري يتمتع بميزة كبيرة هي الميزة الديموغرافية، حيث يمثل قطاع الشباب من 15 إلى 29 سنة نسبة كبيرة من السكان، لافته إلى أن جهود الدولة تنقسم إلى خمسة محاور أساسية ، المحور الأول يتعلق بمنظومة التعليم الأساسي، ووفقا لرؤية مصر 2030 كان هناك هدفان أساسيان هما الإتاحة، والجودة.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم الأربعاء بالمنتدى العالمي للتعليم العالي والمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" وذلك تحت رعاية وحضور عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبمشاركة لفيف من دول العالم العربي والإسلامى.

 وأشارت السعيد إلى أن هناك زيادة في الاستثمارات 100% سنويًا في الجامعات على مستوى الدولة المصرية؛ بهدف توفير أماكن للأجيال القادمة بتلك الجامعات، كما أوضحت السعيد أن المحور الثاني هو الجودة، مشيرة إلى الشراكات التي عقدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع عدد كبير من أفضل المؤسسات التعليمية الدولية.

تابعت السعيد أنه في محور التعليم كذلك كان هناك توجيهًا بالاستثمار في البنية المعلوماتية بالجامعات المصرية؛ بهدف تطوير المنظومة التعليمية بالجامعات، بالإضافة إلى التخصصات الجديدة وهى التخصصات البينية بين الكليات المختلفة.

كما أشارت السعيد إلى المحور الثاني وهو التعليم الفني، موضحة أن تلك المنظومة عانت في مصر خلال السنوات الماضية من وجودها في عدد كبير من الوزارات، مؤكدة أن خطة الإصلاحات الهيكلية تركز على سوق العمل، فمصر دولة عدد سكانها كبير؛ إلا أنها تمتلك ميزة ديموجرافية، لذا كان من المهم الاهتمام بمنظومة التعليم الفني التي يعاد هيكلتها اليوم تحت هيكل واحد لضمان جودة التعليم الفني تحت هيئة خاصة، مشيرة إلى الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص كشريك أساسي في كل المدارس التطبيقية والفنية.

وأكدت السعيد أنه ولأول مرة في مصر سيكون هناك مهارات قطاعية، ومجالس تشرف على المهارات المطلوبة في كل قطاع، بهدف ضمان الحصول على خريجين ملائمين لسوق العمل.

وقالت السعيد إنه في إطار منظومة التعليم الفني؛ يتم ربط المدارس بالمشروعات القومية، مشيرة إلى ارتباط عدد من المدارس التطبيقية بالمناطق الصناعية مع وزارة الصناعة، وأكدت أن كل تلك الجهود غيرت الصورة الذهنية والمجتمعية لمنظومة التعليم الفني، مشيرة إلى منظومة آخرى وهى أكاديمية خاصة بالمعلمين والتعليم الفني تعكف عليها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدة أن المعلم هو أساس العملية التعليمية.
وحول المحور الثالث وهو الاستثمار في المهارات السلوكية والقيادية، أشارت السعيد إلى إطلاق  رئيس الجمهورية إلى الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب على القيادة والتي توفر عدد كبير من القيادات التي يتدربون على عدد من المهارات لفترات زمنية طويلة لضمان أن يكون لديهم المهارات القيادية لقيادة المؤسسات المختلفة.