إسرائيل تتوعد: قادرون على منع إيران من امتلاك السلاح النووي.. وطهران: العواقب ستكون وخيمة
كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن طلب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بإعداد ثلاثة بدائل عسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني، سيقوم المستوى العسكري بعرضها على المستوى السياسي قريباً.
وبحسب مراسل العربية في القدس فإن تسريب هذه المعلومات قد يشكل ورقة ضغط بيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، التي أعلن مسؤولون فيها أنها ستعود إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وبحسب المعلومات في إسرائيل فإن إيران حصلت على ثلاثة أطنان من اليورانيوم منخفض التخصيب ولديها قدرة بالانطلاق إلى قنبلة نووية خلال عام.
أكد وزير الاستخبارات الإسرائيلي، اليعازر شتيرن، أن بلاده قادرة على منع إيران من الحصول على السلاح النووي، وفق هيئة البث الإسرائيلي مكان.
وشدد شتيرن على أن إسرائيل ستبذل جهدها حتى لا تكون الوحيدة التي تتحرك في سبيل هذا الهدف، معرباً عن ثقته في وفاء الولايات المتحدة بالتزامها بمنع طهران من الحصول على قنبلة نووية بكل الوسائل المتاحة.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، في مقالة موسعة حول مشروع إيران النووي في الصحيفة إن "إيران تتقدم في السنوات الأخيرة أيضا في مجال الأبحاث والتطوير، وجمع المواد المخصبة وأيضا بالقدرات الهجومية، ويديرها نظام يرغب حقيقة بالحصول على السلاح النووي". وأضاف "من الواضح أن على إسرائيل أن تمتلك خيارا عسكريا، وهذا الأمر يتطلب موارد واستثمارا".
حذر ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، في مذكرة للأمم المتحدة، من عواقب أي هجوم عسكري إسرائيلي محتمل، قائلا أن "إيران سترد بحزم على أي تهديد أو خطأ".
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية" إرنا"، فقد أكد روانجي في المذكرة التي بعث بها الأحد، الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الدوري لمجلس الأمن، أن إسرائيل لم تكتف بتصعيد التصريحات الاستفزازية والتلويح بالحرب ضد إيران، بل نشطت في التخطيط لتنفيذ تهديدات معادية"، حسب وصفه.