الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وزير الري: "مصر لا تهدر المياه.. وإثيوبيا تواصل إطلاق الأكاذيب"

الرئيس نيوز

أكد وزير الموارد المائية والري، محمد عبد العاطي، أن الدولة المصرية تحرص دائما على حسن إدارة ملف المياه ولا تهدرها.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ برئاسة النائب عبد السلام الجبلي لمناقشة استراتيجية وزارة الموارد المائية والرى حتى عام ٢٠٥٠.

وقال وزير الموارد المائية والري: "لا شك أن أزمة المياه تتفاقم مع الوقت والدولة لن تسمح بحدوث أزمة مياه في مصر وتساهم في رفع  الوعي بأهمية ترشيد الاستهلاك. هناك استغلال أمثل للموارد المائية". 

وأضاف الوزير: "نواجه دعاية سوداء مفادها أن مصر تستحوذ على نصيب الأسد من مياه نهر النيل وهذا غير صحيح. على سبيل المثال مصر ليس لديها مياه خضراء في حين أن دولة مثل اثيوبيا تزرع ٩٠ مليون فدان من مياه المطر". 

وتابع: "المياه الزرقاء لديهم أكثر أيضا وهناك بحيرات مخزونها في إثيوبيا تصل إلى ٥٠ مليار متر مكعب بخلاف سد تيكيزي وبالإضافة إلى السد الجديد بخلاف المياه الجوفية لديهم والتي تكون على بعد من ٢٠ لـ٣٠ متر عكس مصر تصل إلى أبعاد ١٠٠ متر. وبحيرة فيكتوريا تضم ٣٠٠٠ مليار متر مكعب".

وقال وزير الرى إن "دول حوض النيل بها مياه كثيرة ومصر تحسن إدارة استخدام المياه. أتحدث عن إثيوبيا لأنهم يطلقون أكاذيب بخصوص ملف المياه في مصر".

وأوضح وزير الري أن "مصر تطبق مفهوم الاستخدام الأمثل للموارد المائية، رئيس المجلس العالمي للمياه لوي فاشون أشاد بحسن إدارة مصر لملف المياه. والتجربة المصرية يجب أن تدرس، ولا شك أن المشكلة السكانية أحد التحديات التي تواجهنا والدولة تحاول مواجهة التحديات".
 
وقال وزير الرى: "الجهود التي قامت بها الدولة في ملف حسن إدارة ملف المياه وترشيدها لم تحدث من أيام محمد علي والقيادة السياسية تحرص على اتخاذ كافة الإجراءات الرامية لحسن إدارة الموارد المائية". 

وتحدث وزير الرى عن  التغييرات المناخية قائلا: "أحد التحديات التي تواجهنا ونتخذ إجراءات للتعامل مع الفيضانات ومصر من الدول المتقدمة جدا في ادارة ملف المياه. ونراقب حالة المناسيب في الترع بخبرات مصرية ١٠٠ ٪؜، ونعمل على قدم وساق ونربط الحوافز والمكافات بمعدل الإنجاز".

وقال: "نسعى لمواجهة أي مشاكل تتعلق بالغرق بسبب ارتفاع منسوب المساع في غرب الدلتا ونتذكر المشاكل من أجل البحث عن الحلول ونتخذ اجراءات لحماية الدلتا من الغرق من خلال مشروعات هامة".