رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق يكشف أسباب مساعي إيران لامتلاك أسلحة نووية: ليسوا أغبياء لتدمير إسرائيل
علق إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، اليوم الأحد، على مدى مهاجمة إيران لبلاده، في حال حصولها على أسلحة نووية.
ونشر باراك مقالا في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الأحد، نفى من خلاله نية إيران سعيها للحصول على أسلحة نووية من أجل إلقاء قنبلة على أمريكا وإسرائيل أو أي دولة أخرى مجاورة وتدميرها، موضحا أن الإيرانيين ليسوا "أغبياء" على حد وصفه.
وشبه إيهود باراك نظام إيران الحالي، بقيادة آية الله على خامنئي، المرشد الأعلى للبلاد، برئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بأنه لا يقوم بإلقاء قنبلة نووية على جارتها كوريا الجنوبية أو اليابان أو أمريكا لتدميرها، وإنما نية كل من النظامين، الإيراني والكوري الشمالي، الحصول على أسلحة نووية بهدف البقاء، والسماح بحرية العمل والبقاء.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق على أن كل من إيران وكوريا الشمالية ليسا من الغباء قيامهما بإلقاء قنابل على إسرائيل أو كوريا الجنوبية أو أمريكا، ولكنهما يرغبان في البقاء والتأثير في المنطقة المحيطة بكل منهما على حدا.
وجاءت أقوال باراك على خلفية التصريحات الإسرائيلية الأخيرة المتعلقة بوجوب ضرب إيران، تزامنا مع استئناف مباحثات فيينا.
وفي السياق نفسه، توقفت المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، أول أمس الجمعة إلى الأسبوع المقبل، وعبر مسؤولون أوروبيون عن فزعهم من كم المطالب التي تقدمت بها الحكومة الإيرانية.
والجولة السابعة من المحادثات في فيينا هي الأولى التي يمثل إيران فيها وفد من قبل حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي، لإعادة الالتزام بالاتفاق، الذي قبلت إيران بمقتضاه قيودا على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها.
إيران