الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

أمريكا تقتل قياديًا خطرًا في تنظيم القاعدة بسوريا

الرئيس نيوز

قالت أمريكا إنها تمكنت من قتل زعيم القاعدة البارز عبد الحميد المطر، في ضربة بطائرة مسيرة في سوريا، وقال متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، الميجر جون ريغسبي، في بيان مكتوب، إن "تحييد هذا القائد البارز لتنظيم القاعدة سيعطل قدرة التنظيم الإرهابي على المزيد من التآمر، وتنفيذ هجمات عالمية تهدد المواطنين الأمريكيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء".
تابع: "ليس لدينا ما يشير إلى سقوط ضحايا مدنيين نتيجة الضربة التي نفذت بطائرة إم كيو 9".
وتنفذ أمريكا هجمات نوعية تستهدف خلالها عناصر وقيادات إرهابية مطلوبة على قوائم الإرهاب، كل حين وآخر، ونجحت خلال الفترة الأخيرة من تنفيذ ضربات ناجحة حققت أهدافها. 
وينشط تنظيم القاعدة في سوريا، ممثلًا في "جبهة النصرة"، ويتواجد هذا التنظيم في منطقة إدلب، وهي منطقة نفوذ تركية، حيث ينتشر فيها جماعات مسلحة توالي أنقرة. ودأب تنظيم القاعدة على شن هجمات صاروخية على مناطق أرياف دمشق وحلب، الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية.
أشارت تقارير إلى أن العملية نُفذت في ناحية سلوك في محافظة الرقة شمال سوريا.
ولا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بأكثر من ثلاثة آلاف من جنودها في سوريا والعراق.

وتعد تصفية القيادي بتنظيم القاعدة سوف تقوض قدرة التنظيم الإرهابي على التآمر والتخطيط لشن هجمات دولية.
وجاءت تلك الغارة بعد يومين من قصف تعرضت له قاعدة عسكرية في جنوب سوريا يستخدمها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة في المنطقة.
وأعلن البنتاغون في نهاية سبتمبر الماضي اغتيال سالم أبو أحمد، وهو قيادي آخر في تنظيم القاعدة في سوريا، في غارة جوية بالقرب من محافظة إدلب شمال غربي البلاد.
قالت القيادة المركزية الأمريكية في ذلك الوقت إنه كان "مسؤولا عن التخطيط والتمويل والموافقة على الهجمات عبر الإقليمية للتنظيم".
أكد ريغسبي أن التنظيم "لا يزال يشكل تهديدا للولايات المتحدة وحلفائنا. ويستخدم سوريا كملاذ آمن لإعادة بناء نفسه والتنسيق مع الجماعات الموالية له، والتخطيط لعمليات خارجية".
نتج عن الحرب الدائرة في سوريا وضع معقد من الناحية الأمنية والسياسية، حيث تدخلت دول عسكريا وتقاتل جماعات مسلحة بالوكالة هناك.
راح ضحية تلك الحرب حوالي نصف مليون شخص منذ اندلاعها في عام 2011، بعد ممارسات قمع وحشية للمشاركين في الاحتجاجات ضد الحكومة.