بريان ديس.. منقذ صناعة السيارات ورئيس المجلس الاقتصادي الوطني
اشتهر بريان ديس بخبرته الاقتصادية في مجال تغير المناخ، وكان مستشارًا اقتصاديًا للرئيس الأسبق باراك أوباما وأشرف على خطة إنقاذ صناعة السيارات لعام 2009 وكذلك اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 (اتفاقية باريس)، سيكون هو الرقم الرئيسي لتحديد السياسات الاقتصادية التي تقوم عليها أجندة الإدارة الطموحة للمناخ بالإضافة إلى خطة "إعادة البناء بشكل أفضل" التي تركز على الصعيد المحلي، وهو المهندس الرئيسي للسياسة الاقتصادية للإدارة.
الإنقاذ التلقائي لعام 2009
في سن 31، وجد ديس نفسه محل تقدير أوباما لإنجازه الكبير في إنقاذ صناعة السيارات في عام 2009، وكانت نصيحة ديس مفيدة في إنقاذ شركة كرايسلر من التصفية حيث أعرب عن مخاوفه بشأن المخاطر البشرية لانهيار الشركة والتكلفة التي ستتحملها التصفية على المجتمعات الصناعية في الغرب الأوسط.
تحت الرادار
أصبح نائب مدير مكتب الإدارة والميزانية وفي عام 2013 ثم مدير مكتب الإدارة والميزانية بالإنابة في عام 2014. في هذا الوقت، كان يُعتبر أحد أقوى الشخصيات وأقلهم شهرة في واشنطن وعمل في ملفات وقضايا اقتصادية عدة بما في ذلك التنظيم المالي والإسكان والطاقة والبنية التحتية.
في المناخ
في فبراير 2015، تم تعيين ديس مستشارًا أول للرئيس أوباما وفي هذا المنصب، لعب دورًا مركزيًا في اتفاقية باريس ووجه مشاركة الولايات المتحدة مع الصين والهند بشأن أهداف خفض الانبعاثات الكربونية، وفي عام 2016،وأثنى عليه أوباما لدوره في تصميم اتفاقية باريس، واتفاقية الهيدروفلوروكربون، واتفاقية الطيران.
بلاك روك
خلال إدارة ترامب، أصبح ديس الرئيس العالمي للاستثمار المستدام في أكبر شركة استثمار في العالم،وهي شركة بلاك روك ما أكسبه الخبرة في إدارة المهمة الدقيقة للتنمية الاقتصادية مع حماية البيئة،وحظي بقدر وفير من الانتقادات.
إعادة البناء الأكثر خضرة
يضع ديس تغير المناخ في قلب جميع المخاوف الاقتصادية وعلى هذا النحو، فإن خطة الوظائف الأمريكية التي وضعها بايدن والتي تبلغ 1.9 مليار دولار أمريكي تصوّر الإصلاح الاقتصادي باعتباره إصلاحًا يستلزم البنية التحتية للمستقبل الذي يضره تغير المناخ وتكهن ديس بأن هذا سيشمل على الأرجح إزالة الكربون من الاقتصاد الأمريكي، وكهربة وسائل النقل العام، كما دعا إلى توجه طويل الأمد نحو أسواق جديدة وصناعات جديدة في وظائف الإدارة وخطط البنية التحتية، ساعيًا إلى تعزيز الأموال الحكومية بالتمويل الخاص.
القوة الصناعية المحلية
في إطار التنافس مع الصين يسعى ديس إلى التركيز على الاستثمارات الصناعية بدلاً من الاستثمارات القائمة على السوق لذا شدد على الاستثمارات المربحة الممكنة في البحث والتطوير وتعزيز الابتكار الأمريكي، مع التركيز على المرونة الاقتصادية للولايات المتحدة وسلاسل التوريد السيادية.
أمن سلسلة التوريد وأشباه الموصلات
تضمنت إحدى مهام ديس العمل جنبًا إلى جنب مع وزيرة التجارة جينا ريموندو لتأمين وصول الولايات المتحدة إلى رقائق أشباه الموصلات اللازمة لإنتاج السيارات المستدام والإنتاج التكنولوجي، وفي 13 أبريل، حضر ديس قمة الرؤساء التنفيذيين الافتراضية حول أشباه الموصلات ومرونة سلسلة التوريد، بمشاركة جوجل وإنتل واتش بي وجنرال موتورز.