السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

هل اقتربت الحرب ؟.. إيران وصلت لمرحلة متقدمة في الملف النووي.. واسرائيل تشتري سلاحًا دقيقًا لضرب طهران

الرئيس نيوز


أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، بأن إيران بدأت تشغيل مجموعة أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز "آي.آر-6" في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم عند مستوى يصل إلى 20%.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في بيان إنها تحققت أمس الثلاثاء من أن إيران قامت بضخ سادس فلوريد اليورانيوم المخصب بدرجة تصل إلى 5 بالمئة في سلسلة تتألف من 166 جهاز طرد مركزي من طراز "آي.آر-6" في فوردو بهدف رفع درجة نقائها إلى 20 بالمئة.

وكان تقرير للوكالة ذكر الشهر الماضي أن إيران كانت تشغل 166 جهاز طرد مركزي متطور من طراز "آي.آر-6" في منشأة فوردو، ولكن دون الاحتفاظ بالمنتج المخصب.

ويأتي إعلان الوكالة تزامنا مع استئناف المفاوضات مع إيران بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015.

وبعد توقف استمر خمسة أشهر، استأنف الدبلوماسيون يوم الاثنين محادثات إحياء الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2018 في خطوة أثارت غضب إيران وفزع الدول الأخرى الأطراف وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا.

أفاد موقع "واينت" بأن إسرائيل متشائمة للغاية بشأن نتائج المحادثات النووية بين طهران والقوى العالمية، وأن الأمور بالنسبة لإسرائيل تتجه أكثر لإمكانية ضرب إيران.

 إسرائيل تشتري سلاحا دقيقا بكميات كبيرة 

وقال الموقع الإسرائيلي إن "الجيش الإسرائيلي يضاعف استعداداته لإمكانية تنفيذ ضربة ضد إيران، ويأتي هذا بشكل أساسي من خلال تدريبات لسلاح الجو الإسرائيلي ومن خلال جمع المعلومات"، كاشفا أن "اللجنة الوزارية لشؤون التجهيز اجتمعت الأحد وصادقت بمبادرة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس على شراء 12 مروحية عسكرية من طراز "سوبر يسعور" CH-53K وعلى شراء مخزون إضافي للقبة الحديدية، هذا بالإضافة إلى المخزون الذي صادقت عليه الولايات المتحة قبل أشهر وبلغ مليار دولار".

وأوضح التقرير أنه "نفذت اتصالات جديدة لشراء قنابل وأسلحة دقيقة سرية لسلاح الجو الإسرائيلي بكميات كبير"، مشيرا إلى أنه "بموجب الملف الرسمي الذي صنف سري للغاية تحت عنوان "الدائرة الثالثة"، فإن التكلفة الإجمالية لكل هذه المقتنيات بلغت خمسة مليارات شواقل (أكثر من مليار دولار)".

وأضاف التقرير أن "الجيش الإسرائيلي لديه حيرة بكيفية تمرير فكرة الهجوم للجمهور خصوصا مع حجم الأضرار الكبيرة المتوقعة، كما أن هناك مسؤولين عسكريين ينظرون إلى سيناريو دخول حزب الله اللبناني إلى المعركة بعد الهجوم المتوقع، لكنهم لا يعرفون حجم قوة هجومهم"، مبينا أن "هذا الأمر هو الذي دفع الجيش لشراء المزيد من الصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية".