شيخ الأزهر: سنتصدى قانونيا لمن يتطاول على رموز ومقدسات الإسلام
قرر مجلس حكماء المسلمين الذي يرأسه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، التحرك قانونيًا تجاه خطابات الكراهية الموجهة ضد الإسلام ونبيه الكريم الرسول صلى الله عليه وسلم والرموز والمقدسات الإسلامية، حسبما صدر من بيان عقب اجتماع المجلس اليوم الثلاثاء، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بحضور الإمام.
وقال الإمام الأكبر، إن ارتفاع وتيرة الاسلاموفوبيا في المجتمعات الغربية وتكرار أحداث العنف ضد المسلمين في الغرب، يتطلب من المجلس أن يقوم بواجبه في التعريف بحقوق المسلمين ومواجهة هذه الظاهرة المسيئة والوقوف بشتى الطرق والوسائل القانونية لكل من تسول له نفسه التطاول على رموز المسلمين ومقدساتهم؛ فضلا عن اتخاذ الضمانات القانونية اللازمة للحفاظ على حقوق المسلمين وكرامتهم في المجتمعات الغربية.
وناقش المجلس أيضًا، ارتفاع وتيرة أعمال العنف ضد المسلمين في المجتمعات الغربية، ودور التشريعات القانونية في الغرب، كما أصدر تقريرًا خاصًا حول الموقف القانوني لمحاربة خطاب الكراهية ضد الإسلام، وإجراءات التقاضي في أوروبا ممثلة في فرنسا وألمانيا وانجلترا وويلز، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ويتضمن التقرير تعريف المسلمين بحقوقهم الدستورية في كل دولة، وقائمة السلوكيات المحظورة قانونيا، والاجراءات اللازمة لإثباتها والتعامل معها، وأحكام مكافحة الكراهية في القنوات الفضائية والمنصات الصحفية والإعلامية والمواقع الإلكترونية، وسبل التصدي لجرائم النشر والتشهير والسب والتحريض على التمييز والكراهية والعنف على أساس العرق أو الدين، وأقر المجلس توصية بمناقشة التقرير مع الحكماء والمفكرين الغربيين.