الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

بالأرقام خسائر فادحة للجيش الإثيوبي في ساحات القتال أمام التيجراي

الرئيس نيوز

بدا أن السياسات التي يتبعها رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أوردت الجيش الإثيوبي المهالك، فبينما دفع الجيش في حرب استنزاف أو حرب عبثية مع إقليم التيجراي، من جهة، والأورومو من جهة أخرى، وأمهرة وعفر من جهات أخرى، وحاليًا دفع ميليشياته للصدام مع الجيش السوداني في منطقة الفشقة الخصيبة، كما أعلنت القيادة العامة للجيش السوداني مساء أمس السبت. 
وبحسب بيان الجيش السوداني، أن شهداء سقطوا من صفوف الجيش، لكن في الوقت ذاته نجحت القوات في صد الهجوم الإثيوبي، وكبدت المهاجمين خسائر فادحة. 
والخميس الماضي أعلنت قيادة قوات المعارضة المسلحة "قوات تحرير شعب تيجراي"، أنها نجحت في أسر أكثر من 10 آلاف جندي من الجيش الإثيوبي، إلى جانب تحرير أكثر من 20 بلدة في ولاية الأمهرة، لتواصل تكبيد القوات الحكومية، التي يتزغمها رئيس الوزراء أبي أحمد الخسائر تلو الأخرى.
وفق تقارير ميدانية تنشرها وكالات انباء دولية، فإن "جبهة تحرير تيجراي" حققت انتصارات كبيرة على صعيد الجبهة الشرقية، في الهجمات في عفار، وولديا ، ومرسى، ولاليبيلا ومناطق أخرى.
وذكرت جبهة تيجراي أن قواتها تمكنت من الاستيلاء على 9 دبابات، و19 مدفعًا، و3107 قاذفات صواريخ، و68 قذيفة هاون 82 ملم، و64 شفهيًا، و24 مركبة متوسطة، و44 مركبة عسكرية صغيرة، و 2 فيلق من الجيش الإثيوبي، الذي وصفته بـ"قوات العدو".

تحالف عسكري
وتحالف جيش تحرير أورومو مع قوات جبهة تحرير تيجراي ضد القوات الحكومية في أديس أبابا.
وقال كومسا ديريبا، زعيم جيش تحرير أورومو، في تصريحات لوكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، "الحل الوحيد الآن هو الإطاحة بهذه الحكومة عسكريا، والتحدث باللغة التي يريدون التحدث بها".
وأردف قائلًا: "اتفقنا على التعاون ضد عدو واحد، خاصة ما يتعلق بالتعاون العسكري. التعاون جار. نتبادل المعلومات المتعلقة بساحة المعركة، ونقاتل بالتوازي".
لفت إلى أن المحادثات جارية بشأن تحالف سياسي أيضا، وأكد أن جماعات أخرى في إثيوبيا منخرطة في مناقشات مماثلة، مضيفًا "سيكون هناك تحالف كبير ضد نظام رئيس الوزراء أبي أحمد".
وتتواصل المعارك في إقليم تيجراي، الدائرة منذ شهر نوفمبر الماضي، بين القوات الحكومية، التي يتزعمها رئيس الوزراء أبي أحمد ومنشقين في تيجراي يسعون لتحرير الإقليم من قبضة أديس أبابا.
وكانت قوات جيهة تيجراي قد قامت في وقت سابقٍ بأسر آلاف الجنود من الجيش الإثيوبي، وقامت باستعراض للجنود المأسورين من قبل قواتها.
وسيطرت جبهة تحرير تيجراي على عاصمة الإقليم ميكيلي بعد سبعة أشهر من المعارك بينها وبين قوات أديس أبابا، مما اضطر القوات الحكومية إلى إعلان وقف إطلاق النار من جانبٍ واحدٍ في أواخر يونيو الماضي. 

مقايس القوة
ووفق تصنيف موقع "جلوبل فاير باور" فإن الجيش الإثيوبي يحتل المرتبة 47 عالمياً من بين 137 دولة، وأن تعداد سكان إثيوبيا 108 مليون نسمة في إثيوبيا، بينهم  قرابة 41 مليون نسمة قوة بشرية متاحة.
أما عدد الجنود فيبلغ مجمل عدد أفراد الجيش الإثيوبي  140 ألف جندي، ويمتلك قوة جوية تقدر بـ82 طائرة حربية فقط، منها 26 مقاتلة و16 طائرة هجومية بالإضافة الى 9 طائرات شحن عسكري و33 مروحية عسكرية منها 8 مروحيات هجومية فقط.
وفيما يتعلق بسلاح الدبابات فإن الجيش الإثيوبي يمتلك 800 دبابة ونفس العدد من المدرعات بالإضافة 85 مدفع ذاتي الحركة فقط.
وتصل ميزانية دفاع الجيش الإثيوبي 340 مليون دولار ميزانية الدفاع الإثيوبية.