وفد برلماني يزور مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون: "الحياة الكريمة حق للسجناء"
شاركت النائبة الدكتورة نانسى نعيم ، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري ،وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان ضمن برنامج الزيارة التي قامت بها لجنتي حقوق الإنسان والدفاع والأمن القومي بمجلسي النواب والشيوخ لمركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون الذي تم افتتاحه مؤخرا، وذلك للوقوف على مدى توافر الرعاية الانسانية لنزلاء وفقًا لاستراتيجية ومواثيق حقوق الإنسان.
وكان فى استقبال الوفد البرلماني اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية وعدد من قيادات القطاع.
وعقب الزيارة، قالت النائبة نانسى نعيم إن المركز يعد نموذجاً لأعلى المقاييس الدولية لحقوق الإنسان وترجمةً واقعية للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي أطلقتها مصر مؤخراً.
وتابعت نعيم: "ماشهدناه حقاً يشهد أن قطاع الحماية المجتمعية يخضع لعملية تطوير كبيرة، ويتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بملف السجون، وأن هذا التطوير يأتي في ظل عزم مصر على بناء جمهورية جديدة وحياة كريمة لكل مواطن يعيش في كنفها حتى وإن كان قد أخطأ وانحرفت به ظروفه الى السجن حيث "مكان تنفيذ العقوبات".
وثمنت عضوة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التحول الذى حدث فى مصر حول مفهوم السجن إلى إعادة التأهيل لهذا الشخص الذي انحرفت الظروف بسلوكه فليس معنى أنه أخطأ أنه بلا حقوق فهو إنسان لديه الحق في الغذاء والدواء والتأهيل من أجل علاج سلوكه المنحرف ليتسنى له بعد الخروج من مقر قضاء عقوبته أن يمارس حياته بشكل طبيعي حتى لا يعود لهذا المكان مرة أخرى.
وأشارت النائبة نانسى نعيم، الى أن الجمهورية الجديدة التي تسعى الدولة لبنائها جاءت أولى قواعد البناء فيها للحياة الكريمة وحقوق الإنسان فاليوم بعد بدء أولى خطوات إنشاء مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون والذي سيتم عقب التشغيل الكامل له غلق 12 سجنا تمثل 25% من إجمالي عدد السجون العمومية في مصر تتغير إستراتيجية التعامل مع هذه المنظومة.
