محمد السادات يدخل على خط أزمة ساويرس: "لا ننكر دوره الاقتصادي والاجتماعي"
استنكر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ما اعتبره "الهجوم والغمز واللمز والتشكيك الذى تناوله البعض بآراء في مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعى في حق رجل الأعمال نجيب ساويرس".
وقال السادات في بيان، اليوم الأربعاء: "سواء اتفقنا أو إختلفنا في وجهات نظرنا بشأن تصريحاته وأحاديثه في قضايا مختلفة علينا أن ندرك أن الاختلاف أقوى وأكبر صور ممارسة الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير. وأن الحق في الاختلاف نعمة وظاهرة صحية لا ينبغي أن تفسد للود قضية ، بل هى دليل على أن المجتمع يتحرك ويتفاعل ويتناقش، علينا آلا نفقد أحد أهم أسس الحوار، وهو إيماننا الراسخ باحترام وجهات النظر المطروحة، وآدب وأصول الخلاف".
أضاف: "لا أحد ينكر الدور الاقتصادى والاجتماعى الذى يقوم به رجل الأعمال نجيب ساويرس وغيره كثيرين لذا لزاما علينا حين نختلف آلا يمتد الخلاف إلى حد التجريح أو النقد الغير بناء وإحباط الغير إذا كنا بحق نؤسس لجمهورية جديدة قوامها إحترام الآخر وأصول الاختلاف".
وقال رجل الأعمال نجيب ساويرس، في حوار مع فرانس برس، السبت، إن الدولة يجب أن تكون جهة تنظيمية وليست مالكة للنشاط الاقتصادي، لافتا أن الدولة يجب أن تنظم عملية الاستثمار وأن تساعد القطاع الخاص لا أن تنافسه.
وأضاف أن الاقتصاد تلقى مؤخرا دفعا قويا بسبب الإنفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية مثل الطرق الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة التى شكلت نموا مرتفعا جدا في الناتج القومي.
واعتبر ساويرس أن المنافسة غير عادلة بين القطاعين الحكومي والخاص، وقال: "المستثمرون الأجانب خائفون بعض الشئ بسبب تلك المنافسة".
وأضاف: "أنا نفسي لا أخوض عروضا عندما أرى شركات حكومية لأن ساحة اللعب لا تعود متكافئة"، موضحا أن "الشركات المملوكة للحكومة أو للجيش لا تدفع ضرائب أو جمارك".
