مقترح برلماني لتدريس مادة البرمجة لطلاب الابتدائي والإعدادي

وأوضح محسب، أن التعليم يمثل أهمية كبرى فى النهضة التكنولوجية الحديثة، وعلى المناهج التعليمية أن تواكب متطلبات العصر ويتم البدء منذ الصغر تعليم الأطفال البرمجة حيث أصبحت التكنولوجيا هي اللغة السائدة فى العالم كله، وفى إطار المنظومة التعليمية الجديدة وما تسعى إليه الدولة من تطوير للملف من أجل اللحاق بركب الدول المتقدمة يجب تدريس مادة للبرمجة بداية من المراحل المتقدمة فى المدارس لتأسيس الأطفال مثل باقى المواد.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المقترح يهدف لتعليم الأطفال منذ نعومة أظفارهم البرمجة، شريطة أن يكون المحتوى يتناسب مع الفئات العمرية المختلفة ويجذبهم إلى هذه المادة التي من المتوقع أن تكون أساسية خلال الفترة المقبلة، على أن يكون المحتوى على سبيل المثال عبارة عن فيديوهات ورسومات بشكل جاذب للأطفال والاستعانة بأهل الخبرة فى هذا الصدد من المتخصصين والخبراء لإنشاء محتوى يناسبهم.

وأضاف محسب، أن الفترة الأخيرة أثبتت للجميع أنه لا صوت يعلو فوق صوت التكنولوجيا، فالعالم كله أصبح يتحدث لغة واحدة وهي التكنولوجيا والبرمجة، وأصبحنا فى عصر الثورة الرقمية فى كافة القطاعات فجميع ما يحيط بنا من أعمال و تجارة و تسوق و علوم و اختراعات و صحة و طيران وحكومات أصبحت البرمجيات هى التى تديرها وتتحكم بها، ومن هنا كانت الحاجة الماسة لتدريس البرمجة وعلوم الحاسبات وهذا ما اتجهت إليه العديد من دول العالم خلال الفترة الأخيرة لتلحق بركب التطور والتقدم والبحث العلمي.