باحثة تكشف عن الهدف من الترويج للديانة الإبراهيمية
أكدت نرمين سعيد؛ الباحثة بالمركز المصري
للفكر والدراسات الاستراتيجية؛ أن محاولات طرح أفكار بديلة مثل صفقة القرن
والديانة الإبراهيمية لن تؤدي للتصفية القضية الفلسطينية.
وقالت سعيد في تصريحات لبرنامج "بدون
حظر" المذاع على قناة "صدى البلد": "لماذا سميت اتفاقيات
التطبيع باتفاقيات إبراهام؟ لأنها محاولة للترويج للمصطلح لجعله متداول فيما بعد
والأمر لا علاقة له بالديانات السماوية الثلاث".
وأضافت: "الأمر بعيد عن الدعوة للتسامح
بين الأديان الثلاثة لأن هناك مؤتمرات يحدث فيها ذلك بدون الدعوة لديانة إبراهيمية
جديدة أو توفير مراكز لها أو تمويل".
وتابعت: "هناك مراكز تعمل في المناطق
التي تحتوي على صراعات وتروج لهذه الأمور مثل التقارب بين الديانات وإبعاد الفروق
بينها وهي فكرة تستهدف تمييع الدين".
وأوضحت: "مسار الديانة الإبراهيمية أثبت
فشل لأنه يروح للصراع العربي الإسرائيلي وكأنه صراع ديني وهذا الأمر غير صحيح لأن
المشكلة تتعلق بالاحتلال".
واختتمت: "أعيد طرح الموضوع بسبب رد
فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وهو ما أعطى للموضوع زخم مرة
أخرى".
