"عز وبدراوي ورشيد".. العائدون للاقتصاد المصري من "الباب الكبير"
بمزيج من الترقب والحذر، تشهد السوق المصرية عودة عدد من كبار رجال الأعمال الذين غابوا عن الحياة الاقتصادية منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 لاتهامهم في قضايا إفساد سياسي.
أحمد عز ورشيد محمد رشيد وحسام بدراوي، أسماء كان لها وزنها في السوق المصرية قبل 10 سنوات، تستعد الآن وفي ظل موجة تضخم عالمية لاستئناف أنشطتها الاقتصادية بعد التصالح مع الدولة.
"الرئيس نيوز" يستعرض في هذا التقرير أبرز الوجوه العائدة للاستثمار في مصر بعد سنوات من الغياب.
المهندس أحمد عز
يجري رجل الأعمال أحمد عز مباحثات حالية للاستحواذ على حصة رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة في شركة حديد المصريين.
وأصدرت وزارة التجارة والصناعة قرارا بإلغاء الرسوم على البيليت المستورد، ما من شأنه تعزيز أرباح الشركات ومصانع الحديد.
وكان عز قد رفع حصته العام الماضي في رأسمال شركة حديد عز من 32 بالمائة إلى 65.7 بالمائة، حيث قام بشراء 181.51 مليون سهم من مجموعة عز القابضة للصناعة والاستثمار والتى تمثل كامل حصتها فى الشركة، لترتفع مساهمته من 175.32 مليون سهم بنسبة 32 بالمائة من الأسهم المصدرة لحديد عز بما فيها شهادات الإيداع إلى 356.933 مليون سهم بنسبة 65.7 بالمائة.
وقالت الشركة في إفصاح لها في البورصة إنها تنفذ حاليا استثمارا يوشك على الاكتمال، يستهدف زيادة طاقتها الإنتاجية من الصلب السائل، بما يضمن استمرار إنتاج وتصدير الصلب المسطح.
حسام بدراوي
مسؤول ملف التعليم بالحزب الوطني عاد للظهور مجددا من خلال إنشاء فرع لجامعة تكساس من خلال توقيع شركته اتفاقا مع جامعة تكساس للعلوم الطبية لإنشاء فرع للجامعة فى مصر بتكلفة استثمارية تقارب 300 مليون دولار.
رشيد محمد رشيد
بعد 11 عاما من التواجد خارج مصر و5 سنوات من تصالحه في القضايا المنسوبة إليه بعد أحداث يناير 2011، عاد رجل الأعمال ووزير التجارة الأسبق، رشيد محمد رشيد، وحظي بظهور إعلامي كبير.
ووقع صندوق مصر السيادي وشركة "بدايات" مصر، المملوكة لرشيد محمد رشيد، مذكرة تفاهم لدراسة تحويل منطقة باب العزب بقلعة صلاح الدين الأيوبي إلى أول منطقة إبداع متكاملة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
كان صندوق مصر السيادي وقع العام الماضي مع المجلس الأعلى للآثار عقد تطوير وتقديم وتشغيل خدمات الزائرين بمنطقة باب العزب الأثرية بقلعة صلاح الدين الأيوبي، على أن يتولى المجلس الأعلى للآثار- وحده دون غيره- إدارة المنطقة الأثرية بالكامل وأن يتولى الصندوق تقديم وتشغيل خدمات الزائرين.
وقال رشيد محمد رشيد، مؤسس مجموعة بدايات للاستثمار، وزير التجارة والصناعة الأسبق، إن "المشروع موضوع الدراسة سيعمل على إعادة مصر لمكانتها الطبيعية كأحد أهم مراكز الإبداع في العالم"، مشيرًا إلى أن الاقتصاد الإبداعي هو أحد أسرع القطاعات نموًا في العالم.
وقبل سنوات، نجح رشيد محمد رشيد في إبرام تصالح مع الحكومة في القضايا المنسوبة له بعد يناير 2011، ولكن خلال تلك الفترة لم يتواجد داخل مصر حتى أبريل الماضي، حين أنشأ رشيد شركة بدايات للاستثمار المباشر.