السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

"الخيانة " كتاب جديد يكشف علاقة ترامب بمساعديه في نهاية حكمه ومنعه من محاولته قلب نتائج الانتخابات

الرئيس نيوز


في أعقاب أحداث الشغب في الكابيتول في 6 يناير، ذكر جاريد كوشنر انه تجنب الذهاب إلى البيت الأبيض وكذلك مقابلة الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، وفقًا لكتاب سيصدره مراسل ABC News جوناثان كارل.

وقال كوشنر، صهر ترامب الذي كان يعمل في ذلك الوقت كبير مساعديه، لبرلماني جمهوري في اليوم التالي لأحداث الشغب: "إذا ذهبت إلى هناك، فلن يحدث شيء سوى شجار كبير بيني وبين ترامب"، تضمن أحدث كتاب للمراسل جوناثان كارل تلك التفاصيل وغيرها، ويحمل الكتاب عنوان "الخيانة: الفصل الأخير من مسرحية ترامب شو"، المقرر نشره اعتبارًا من اليوم الثلاثاء، وحصل موقع Business Insider على نسخة مبكرة منه.

كان كوشنر عائدًا للتو من المملكة العربية السعودية إلى واشنطن العاصمة عندما بدأت أعمال الشغب، وجاء في الكتاب أنه عندما هبط في قاعدة أندروز المشتركة، عاد "مباشرة إلى منزله"، وحذر عملاء الخدمة السرية من أنه سيكون من "الخطر" بالنسبة له أن يذهب إلى البيت الأبيض، كما أخبر كوشنر المحيطين به لاحقًا، وفقًا للكتاب.

على عكس زوجته إيفانكا ترامب، لم يُصدر كوشنر بيانًا رداً على الشغب وفي اليوم التالي لأحداث الشغب، دعا الزوجان بعض مسؤولي إدارة ترامب، بمن فيهم المستشار الاقتصادي لاري كودلو، لتناول العشاء في منزلهما في واشنطن العاصمة، ولم يتحدث أحد عن أعمال الشغب - فقد ركزت المحادثة على إنشاء مركز فكري جديد، وفقًا للكتاب.

وفي البيت الأبيض في عهد ترامب، عمل كوشنر في العديد من الملفات والزوايا بما في ذلك إجراءات احتواء عدوى وباء كوفيد وسياسة الولايات المتحدة الخارجية في الشرق الأوسط، بل أصبح من أشهر الشخصيات وأكثرها نفوذاً في إدارة ترامب ووصف ترامب كوشنر ذات مرة قائلاً "لإنه نجمي المفضل"، ومنذ أن ترك ترامب منصبه، قيل إن كوشنر حاول الابتعاد عن السياسة، وفي يوليو، ذكرت وكالة رويترز أن كوشنر كان بصدد الانتهاء من إطلاق مشروع جديد يعرف باسم Affinity Partners، وهي شركة استثمارية مقرها في ميامي، حيث يعيش الآن هو وزوجته إيفانكا، على مقربة من منتجع ترامب في بالم بيتش.

وذكرت شبكة سي إن إن في يونيو أن الزوجين الشابين زارا ترامب بشكل أقل فأقل ولم يحضرا الأحداث الكبيرة في منتجع مار إيه لاجو، وأدى تركيز الرئيس السابق على انتخابات 2020 إلى ابتعاد كوشنر وزوجته عنه وذكر تقرير لشبكة سي إن إن في مارس  أن كوشنر لم يتصل بترامب كثيرًا في تلك الأثناء.