"المتحدث الصامت".. فرحة بين الصحفيين والإعلاميين لإعفاء خالد مجاهد
عمت الفرحة بين الجماعة الصحفية والوسط الإعلامي فور إعلان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والقائم بعمل وزير الصحة، تكليف الدكتور حسام عبدالغفار بمنصب المتحدث الرسمي لوزراة الصحة، خلفا للدكتور خالد مجاهد الذي ظل جاثما على المنصب لأكثر من 6 سنوات.
طوال سنوات عمله في منصب المتحدث الرسمي، كانت علاقة مجاهد بالصحفيين والإعلاميين تسير من سيئ إلى أسوأ، وبات يعرف في الوسط بـ"المتحدث الصامت" لندرة ظهوره في وسائل الإعلام أو الرد على اتصالات الصحفيين، وهو ما عبر عنه صحفيون بالترحيب بالمتحدث الجديد دون كلمة وداع للمتحدث السابق.
تكليف خالد مجاهد جاء في أكتوبر 2015، حين أصدر الدكتور أحمد عماد راضي، وزير الصحة الأسبق، قرارا بتكليفه ليكون المتحدث الرسمى للوزارة، وهو طبيب بشرى بالمعهد القومى للكبد، وعضو لجنة الفيروسات الكبدية، وكان نائبا للمتحدث الرسمى السابق، الدكتور حسام عبدالغفار، الذي عاد إلى منصبه من جديد.
وشغل متحدث وزارة الصحة الجديد، الدكتور حسام عبدالغفار، العديد من المناصب، منها: المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان لمدة عامين (2014- 2015)، كما شغل منصب أمين مساعد المجلس الأعلى للجامعات لشئون المستشفيات الجامعية.
كان للدكتور حسام عبد الغفار مجهود كبير فى تطوير المستشفيات الجامعية خاصة فى جائحة كورونا، بالإضافة إلى عمله في ملف التعليم العالى والجامعات والخبرة الكبيرة التى يشهدها فى هذا الملف.