سامح شكري ونظيرة الإماراتي يبحثان تطور الأحداث في سوريا وليبيا والسودان واليمن
أجرى وزيرا الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، والمصري، سامح شكري، محادثات في الإمارات حيث بحثا عدة ملفات إقليمية بينها الأزمة السورية.
وذكرت الخارجية المصرية أن الوزيرين التقيا على هامش فعاليات الدورة الـ12 لمنتدى "صير بني ياس" السنوي والذي تنظمه وزارة الخارجية الإماراتية.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، بأن شكري أكد "عمق العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الشقيقين وتجذرها"، مشيرا إلى "أهمية مواصلة العمل خلال المرحلة المقبلة من أجل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري لا سيما على صعيد جذب مزيد من الاستثمارات الإماراتية للسوق المصري، خاصة في ضوء مؤشرات الأداء المتميزة للاقتصاد المصري وما توفره مصر من بيئة تفضيلية للاستثمار فضلا عما يتم تنفيذه حاليا من مشروعات قومية ضخمة في مختلف المناحي".
وأوضح حافظ أن الوزيرين "تناولا المستجدات على الساحة العربية لا سيما تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن والسودان".
كما بحثا سبل تعزيز ركائز الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات المتنامية التي يشهدها المحيط الإقليمي والدولي وما يتطلبه ذلك من تكثيف التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين".
وأعاد شكري التأكيد على "موقف مصر الثابت من دعم أمن واستقرار دول الخليج الشقيقة والترابط الوثيق بين الأمن القومي المصري وأمن الخليج العربي"، بينما أعرب آل نهيان عن "اعتزازه بعمق واستراتيجية العلاقات القائمة مع مصر، ودعم بلاده لما تشهده مصر من طفرة تنموية اجتماعية واقتصادية ولكل ما يحفظ الأمن القومي للبلدين الشقيقين".