«برلماني يطالب بوقف تنفيذ مسرحية المومس الفاضلة».. وسميحة أيوب والهام شاهين تعلقان: عايزين شهرة
تصدرت مسرحية «المومس الفاضلة» محركات البحث
ومنصات السوشيال ميديا، وذلك بعدما أعلنت الفنانة سميحة أيوب عن إخراج هذه
المسرحية لتكون من بطولة الفنانة إلهام شاهين، وسط هجوم من أعضاء مجلس النواب بسبب أنها تنشر الرزيلة فى المجتمع.
تقول سميحة أيوب فى تصريحاتها للدفاع عن
مسرحيتها: «مجرد فكرة ودردشة، ولم نقرأ ورقا ولا بدأنا فيها بعد».
ودخلت الهام شاهين على خط الأزمة قائلة :"فكرة اسم إلهام شاهين مجنناهم على السوشيال ميديا وكل الجهات بتاخد من السوشيال
للأسف، واللجان بتشتغل، وقبل مسرحية المومس الفاضلة تكلموا عن التبرع بالأعضاء".
تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة، بشأن مسرحية" المومس الفاضلة"، أو "الساقطة الفاضلة" التي تعتزم الفنانة إلهام شاهين تقديمها على خشبة المسرح، مؤكدا:" طريقة التناول والمعالجة للمسرحية التي كتبها المفكر الفرنسي جان بول سارتر قبل أكثر من 75 عاما غير مناسبة للمجتمع والمصرى، بل ومن الممكن ان يطلق عليها فن إباحى"
وأوضح محسب، أن القوى الناعمة لها دور في نشر الوعى وتغيير ثقافة المجتمع، وذلك من خلال إلقاء الضوء على موضوعات هادفة والجميع مع حرية الفن وعدم وضع قيود عليه لعظيم دوره في المجتمع، ولكن في نفس الوقت يجب أن يتم تناول موضوعات هادفة، فعلى سبيل المثال هذه الأعمال ستدخل كل بيت، ويشاهدها أطفال، وهذا الاسم للعمل الفني والمضمون غير مناسب، وهناك العديد من الاختيارات في حال ضرورة تقديم هذا العمل الذي يتحدث عن العنصرية في إشارة دون ذكر هذه المصطلحات صراحة في مجتمعنا الشرقي.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى انه ليس معنى ان هذه الرواية لكاتب كبير انها تتناسب مع ثقافة المجتمع المصرى، ففي الوقت الذى تحرص الدولة المصرية على بناء الإنسان المصرى وذلك من خلال الاهتمام بالنشء ومحاربة الأعمال المبتذلة، مثل هذه الأعمال يكون له مردود سلبى على المجتمع، وليس كل الاقتباس من الأدب الغربى يتماشى مع ثقافتنا ويجب إعادة النظر في هذه الأعمال، مع الأخذ بالأسباب ضرورة فتح آفاق جديدة للإبداع وتشجيع الكتاب المصريين لتناول موضوعات هادفة من داخل المجتمع المصرى.
وشدد عضو البرلمان، على ضرورة تشديد الرقابة على الأعمال الفنية خلال الفترة المقبلة، بما يضمن تحقيق التوازن بين ما يٌقدم من جرعة فنية وثقافة المجتمع، وهذا لا يعنى وضع قيود على الفن بقدر ما يعنى نقطة نظام لصالح تنشئة أجيال جديدة لديها وعى وثقافة مع ضرورة إحياء الفن المصري والهوية والثقافة المصرية.
وأضافت شاهين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة» على قناة القاهرة
والناس، أن هناك لجان تسلم بعضها للعمل على الإضرار باسمي، متابعة: «عارفة مين اللى
ورا دول وليا عداوات مع جهات إخوانية ورفعت عليهم قضايا كثيرة وحصلت على أحكام وهما
شغالين عليا للانتقام»، مؤكدة أن النائب الذي هاجم المسرحية لم يقرأ شيء عن النص والبعض
يهاجم للشهرة فقط.
وتابعت: «اعتراض النائب البرلماني على العمل الفني لن يمنعني من الاستمرار
فيه، واحنا هنفذ المسرحية وهي مجرد فكرة طرأت في مهرجان المسرح الدولي للشباب ولابد
أن يقرأ النائب من هو جون بول سارتر»، مؤكدة أن لفظ «المومس» موجود في كتب الدين وصحيح
البخاري ونقرأه في كتب دين.