موقف إنساني للراحل أحمد خليل مع طالب يتيم
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، منشورًا يروى موقفًا إنسانيًا للفنان أحمد خليل الذى رحل عن عالمنا اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع فيروس كورونا.
وقالت صفاء جمعة: "من ٧ سنين نزلت بوست عن حالة طالب ثانوية عامة متفوق يتيم وحلمه يدخل طب، كان الهدف من البوست إيجاد كفيل لطالب علم، صديقة ليا (ربنا يرحمها) شيرت البوست بعدها بساعة لقيت مكالمة من حد قالي أنا اسمى أحمد عبدالله والولد ده مبقاش يتيم ربنا بعتله أب ممكن توصلينى بيه.. من عادتى فى العمل الخيري إن الحالات المتعففة التعامل معاها عن طريقي".
وأضافت :"المرة دي من صدق نبرة صوته اديته رقم الطالب، بعدها بيومين الولد كلمنى قالي أنا قابلت أستاذ أحمد خليل.. وقالي كل اللى عاوزه من عنيا وأنا أبوك .. أحمد خليل مين يا ابنى! اسمه أحمد عبدالله ... قالي لا ده أحمد خليل الممثل".
واستكملت :"كلمت أستاذ أحمد وشكرته وقولتله أنا معرفتش حضرتك قالي أنا قاصد مقولكيش أنا مين .. كلنا عباد الله .. أنا عاوز العمل ده يبقى خبيئة يمكن ده يكون طريقي للجنة ".
ورحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، الفنان القدير أحمد خليل، عن عمر ناهز الـ80 عامًا، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، وتم تشييع جثمانه بمسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة ظهر اليوم.
وأعلن أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية عن حالته، حيث قال إنه دخل المستشفى ثم خرج، ثم تدهورت حالته الصحية تمامًا بعد رجوعه إلى المنزل وبعد ذلك نقل مرة أخرى إلى المستشفى.
وتخرج أحمد خليل 80 عامًا في معهد السينما عام 1965، ثم التحق بمسرح الجيب، وشارك في عدة مسرحيات أبرزها: «حب تحت الحراسة، خادم سيدين، وياسين وبهية».