بسبب أدوات مكياج أثرية مصرية.. تيكتوكر غربية شهيرة تواجه انتقادات حادة

قررت فنانة المكياج إيرين بارسونز أن تعرض لمتابعيها في تيك توك إحدى أدوات مستحضرات التجميل المصرية القديمة الأصلية التي تحتفظ بها مع مجموعة مكياجها، وسرعان ما أثار المشهد موجة انتقادات لاذعة ضد بارسونز وامتلئت التعليقات على الفيديو باستهجان كبير لإرث الاستعمار وسرقة القطع الأثرية وممارسات دول الغرب في حق الشرق الذي استعمرته مما سمح لبارسونز بامتلاك هذه القطعة الأثرية النادرة.

وحسب موقع "دايلي دوت"، حذفت بارسونز مقطع الفيديو واعتذرت لاحقًا، وعادت إلى محتواها المعتاد من دروس الماكياج والشعر، إلا أن مقتطفات من الفيديو لا تزال موجودة في العديد من جوانب تيك توك التي يمتلكها أشخاص متخصصون في المحتوى الذي يتابع التاريخ العنيف المرتبط بملكية البيض لهذه القطع الأثرية.

قبل 5 سنوات، فازت خبيرة التجميل إيرين بارسونز بكمية من مكياج ماي ويست في مزاد وببطء ولكن بثبات، بدأت في شراء المزيد والمزيد من مواد الماكياج القديمة: أنبوب مزخرف من أحمر الشفاه هنا، وزجاجة أصلية من عطر أخاذ هناك. 

بحلول الوقت الذي انتشر فيه الوباء إلى الولايات المتحدة، تحولت شقة بارسونز إلى ما يشبه المتحف وبدأ تركيزها على العثور على العنصر التالي لإضافته إلى مجموعتها في الارتفاع.

لذا توصلت بارسونز إلى حل: استأجرت مكتبًا في حي إيست فيلدج بمدينة نيويورك يتضاعف كمتحف جمال شخصي خاص بها لعرض عدد لا يحصى من أحمر الشفاه القديم والشعر المستعار.

وتقول بارسونز إن السبب وراء حبها للماكياج القديم هو رغبتها في امتلاك قطع من تاريخ سحر هوليوود القديم.