إسرائيل تضع شرطًا واحدًا قبل تنفيذ صفقة تبادل الأسرى برعاية المخابرات المصرية
قالت صحيفة Times of Israel إن إسرائيل وحركة حماس تقتربان من الاتفاق على صفقة تبادل أسرى طال انتظارها، ومن المتوقع أن يسلم الفلسطينيون شريط فيديو مسجل كدليل على حياة اثنين من الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس على ما يبدو في غزة، والذين تطالب حكومة نفتالي بينيت بإعادتهم جنبًا إلى جنب مع إعادة رفات جنديين قُتلا في عام 2014، ومن المقرر أن يزور رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل إسرائيل في أواخر نوفمبر الجاري، ورجحت الصحيفة أن زيارة عباس مرتبطة بالتقدم المحرز في محادثات تبادل الأسرى، ومن المتوقع أن تتطرق الزيارة كذلك لترتيبات وقف إطلاق النار طويل الأمد بهدف وضع نهاية للجولات المتكررة من القتال المتبادل.
وأشارت المصادر إلى أن الصفقة قد تم تأجيلها في الماضي من قبل ممثلين على مستوى أدنى من الجناح العسكري لكتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس الذين كانوا بحاجة إلى التشاور مع قيادتهم، ولم يتم حلها إلا بعد أن أرسلت الحركة مسؤولًا كبيرًا من وحدتها العسكرية لإجراء محادثات مع وسطاء مصريين، ومن المتوقع أن تشمل الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، على غرار التبادلات السابقة، وألمح كامل إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين عندما قال لصحفي إسرائيلي على هامش قمة المناخ العالمية في جلاسكو الأسبوع الماضي إن الصفقة يجب أن تبدأ بالإفراج عن سجناء مسنين، إلى جانب النساء والمراهقين.
وتروج الصحافة الإسرائيلية لفكرة تمسك حماس بالإفراج عن سجناء أمنيين، وتحاول دعم حكومة بينيت قائلة: "من غير المرجح أن توافق إسرائيل على إطلاق سراحهم"، ويُعتقد أن حماس تحتجز الأسرى المدنيين عوفيرا منجستو وهشام السيد، اللذين دخلا القطاع بمحض إرادتهما في عامي 2014 و2015 على التوالي وتصر الصحافة الإسرائيلية على أنهما يعانيان من مشاكل في الصحة العقلية كما تحتجز الحركة جثث الجنديين جولدين وأورون شاؤول، اللذين قُتلا في حرب صيف 2014 مع حماس، ولم يوضح التقرير من سيظهر في شريط الفيديو الذي تطالب به إسرائيل وتم تقديم القليل من المعلومات علنًا عن الأسرى الإسرائيليين، وتعد أشرطة إثبات الحياة مطلبًا شائعًا في مثل هذه المفاوضات لضمان عدم تعرض الأسرى لأذى خطير.
وامتنع المسؤولون الإسرائيليون بشكل عام عن التعليق على وضع المحادثات التي يتم التوسط فيها عبر مصر، ولعب اللواء عباس كامل دورًا قياديًا في جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس وجهود المصالحة الفلسطينية الداخلية، وأخبر مجلة أكسيوس الأسبوع الماضي أنه يخطط للقيام برحلة إلى إسرائيل في وقت لاحق من الشهر الجاري، والتي ستكون الثانية له منذ تولى رئيس الوزراء نفتالي بينيت السلطة خلفًا لبنيامين نتنياهو وقال اللواء عباس إنه قد يزور أيضا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وتصر حماس على ربط صفقة تبادل الأسرى باتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد، والذي سيشمل أيضًا تخفيف إسرائيل لحصارها على القطاع.
وامتنع المسؤولون الإسرائيليون بشكل عام عن التعليق على وضع المحادثات التي يتم التوسط فيها عبر مصر، ولعب اللواء عباس كامل دورًا قياديًا في جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس وجهود المصالحة الفلسطينية الداخلية، وأخبر مجلة أكسيوس الأسبوع الماضي أنه يخطط للقيام برحلة إلى إسرائيل في وقت لاحق من الشهر الجاري، والتي ستكون الثانية له منذ تولى رئيس الوزراء نفتالي بينيت السلطة خلفًا لبنيامين نتنياهو وقال اللواء عباس إنه قد يزور أيضا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وتصر حماس على ربط صفقة تبادل الأسرى باتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد، والذي سيشمل أيضًا تخفيف إسرائيل لحصارها على القطاع.