آبي أحمد يهدد: الجميع تخلى عني والأيام المقبلة ستشهد تضحيات كبيرة
قال آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، في تعليق جديد على الحرب مع جبهة تحرير تيجراي، إن الوقت الحالي هو وقت صعب لصناعة الأبطال، مشيرًا إلى ضعف عدد الأصدقاء الذين أداروا ظهورهم له.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، عبر حسابه الرسمي على تويتر: الفكرة ليست في قوة العدد أو السلاح إنما قوة العقل، والأيام المقبلة ستشهد تضحيات والجميع سيدفع ثمنها.
ومرَّ أقرب من عام على بدء الصراع والحرب في إثيوبيا بين الحكومة الفيدرالية والجيش الإثيوبي من جهة وجبهة تحرير تيجراي من جهة أخرى، ولكن زادت حدتها خلال الأيام الأخيرة بعد زحف مسلحي تيجراي نحو العاصمة أديس أبابا وإعلان آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، حالة الطوارئ.
ووسط تساؤلات حول نتائج هذه الحرب التي تضيق الخناق على رئيس الوزراء الإثيوبي وحكومته، خاصة بعد تشكيل تجمع من 9 جماعات منهم تيجراي في واشنطن لمواجهة آبي أحمد، تبقى أسباب هذا الصراح وتاريخه تحمل العديد من الغموض بالنسبة للعالم، خاصة المنطقة العربية.
وبدأت العلاقات في التدهور بين تيجراي وآبي أحمد قبل عام من الآن، بعد أن حل رئيس الوزراء الإثيوبي الائتلاف الحاكم، الذي كان يتألف من عدة أحزاب إقليمية عرقية، وأعلن دمج الأحزاب في حزب وطني واحد أطلق عليه حزب الرخاء، لكن جبهة تحرير تيجراي رفضت الانضمام إليه.
ومنذ ذلك الوقت أعلن قادة الإقليم تعرضهم لعمليات تطهير وتوجه له اتهامات بالفساد، مؤكدين أن آبي أحمد زعيم غير شرعي، لأن ولايته انتهت عندما أرجأ الانتخابات الوطنية بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتزايد الخلاف في سبتمبر 2021 بعد أن تحدت الجبهة الحظر المفروض على الانتخابات على مستوى إثيوبيا، وأجرت انتخابات للإقليم، وأجرت تصويتًا أعلنت الحكومة المركزية أنه غير قانوني.