النيابة العامة تحيل المتهمين بإهانة أهالي الإسماعيليّة للمحاكمة على خلفية مقتل مواطن في الشارع ذبحًا

 

قررت النيابة العامة إحالة البلاغ المقدم ضد المتهمين بإهانة شعب الإسماعيلية بسبب ما عرف إعلاميًا بواقعة الساطور، لمحكمة استئناف القاهرة. 

وقال الكاتب الصحفي عادل عبدالله " مقدم البلاغ "،  أنه لم يكن يتوقع أن تكون إجراءات فحص البلاغ أمام المكتب الفني للنائب العام بهذه السرعة،  حيث لم يستغرق الأمر أكثر من 48 ساعة، ومن بعده تم التحويل لمحكمة استئناف القاهرة،  مشيدا بالتطور غير المسبوق الذي وصل إليه أداء النيابة العامة تحت قيادة المستشار حمادة الصاوي النائب العام . 

أوضح أن مدينة الإسماعيلية تاريخها النضالي معروف للجميع، بل أن عيد الشرطة المصرية مرتبط بذكري بطولة 25 يناير من خمسينات القرن الماضي والتي جرت أحداثها علي أرضها،  ولا يحق لأي شخص أن يتجاوز في حق أي مواطن اسماعيلاوي بمن فيهم الذين شاهدوا واقعة ذبح أحد الاشخاص وذلك لأن بعضهم قد تتدخل مع بداية الواقعة لولا سماعهم أن القاتل يأخد بالثأر ردا علي اغتصاب أخته وامه كما قال لهم وهو ما جعل البعض يتعاطف معه.

  وتابع عبدالله:" المواطنون  امسكوا بالقاتل أثناء محاولة هروبه وقبل حضور الشرطة، خلاف أن أخرين أصابتهم الصدمة ولم يحركوا ساكنا جراء مشاهدتهم موقف لم يحصل من قبل ولم يتوقعه أحد، وحتي إن اختلف أي شخص مع موقفهم وهذا حقه ولكن ليس مسموحا  له أن يتجاوز في حقهم بالسب والقذف الذي يعاقب عليه القانون.

ويذكر أن حالة غضب انتابت العديد من أهالي الإسماعيليّة علي مواقع التواصل الاجتماعي جراء إهانة  شخصان، مما دفع بعضهم لتقديم يلاغات للنائب العام للمطالبة بمعاقبتهما ومنع وقوع جرائم أخري وكان أبرزهم النائب رمضان امام عضو مجلس الشيوخ والكاتب الصحفي عادل عبدالله خلاف تواصل الكثير الكترونيا مع مباحث الانترنت.